رئيس التحرير
خالد مهران

رئيس جامعة دمياط يهنئ باحثًا عُمانيًا على نيله الدكتوراه

رئيس جامعة دمياط
رئيس جامعة دمياط يهنئ باحثًا عُمانيًا على نيله الدكتوراه في

كرّم الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الأحد الموافق ١٧ أغسطس ٢٠٢٥، الباحث العُماني متعب بن سهيل بن علي المعمري، عقب مناقشته الناجحة لرسالة الدكتوراه بكلية التربية – قسم أصول التربية، والتي جاءت بعنوان: "استراتيجية مقترحة لتفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي لوقاية الشباب الجامعي بسلطنة عمان من ظاهرة الاغتراب النفسي".

وخلال مراسم التكريم، قدّم رئيس الجامعة خالص التهاني للباحث، مشيدًا بما حققه من إنجاز علمي وما أبداه من التزام ومثابرة طوال فترة دراسته. وأكد أن جامعة دمياط تعتز بجميع طلابها الوافدين من الدول العربية الشقيقة، وتحرص على تقديم الدعم الأكاديمي والبحثي لهم بما يتيح لهم فرص التميز والإبداع، مشيرًا إلى أن نجاحاتهم تمثل إضافة قيمة للجامعة وللمجتمع العلمي العربي.

تقدير الأسرة ودور الجامعة

شهد اللقاء حضور الأستاذ علي بن سهيل بن علي المعمري، والد الباحث، الذي عبّر عن فخره واعتزازه بما حققه نجله، مثمنًا اهتمام جامعة دمياط ورعايتها المستمرة للطلاب الوافدين. كما سلّم رئيس الجامعة درع التكريم للباحث في لفتة تقديرية تؤكد دعم الجامعة الدائم لإنجازات طلابها.

رسالة بحثية تخدم قضايا الشباب

وفي كلمته، أوضح رئيس الجامعة أن الرسالة التي قدمها الباحث تناولت قضية على قدر كبير من الأهمية، حيث تسلط الضوء على سبل حماية الشباب الجامعي من الاغتراب النفسي في ظل التغيرات المجتمعية السريعة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أن مثل هذه الدراسات تفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين لإيجاد حلول مبتكرة تخدم المجتمعات العربية.

كما أكد حرص جامعة دمياط على تعزيز التعاون العلمي مع سلطنة عمان وسائر الدول العربية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعميق العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعات.

كلمة الباحث

من جانبه، أعرب الباحث متعب المعمري عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز، موجهًا شكره وتقديره لرئيس الجامعة ولأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية على ما قدموه من دعم وإشراف علمي خلال فترة دراسته. وأكد أن رسالته تهدف إلى إبراز الدور الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي في وقاية الشباب من المشكلات النفسية، معربًا عن أمله في أن تسهم نتائجها في خدمة شباب سلطنة عمان والمجتمع العربي.

واختُتم اللقاء بتأكيد رئيس الجامعة أن جامعة دمياط ستظل حاضنة للبحث العلمي والإبداع، ووجهة مفضلة للطلاب من مختلف الجنسيات، بما يعزز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.