بعد قتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها.. تفاصيل مثيرة ترويها الزوجة الخائنة بالبحيرة

تفاصيل مثيرة روتها قاتلة زوجها بمركز كفر الدوار، بعد أن تركت ميراثا من الفضائح لابنها وأسرتها، "العشق الحرام " ولقاءات الغرام الساخنة والكلام المعسول، تسبب فى وقوع "م. أ." ربة منزل فى مستنقع الرذيلة مع صديق زوجها "هـ. ش." سائق، وتعددت لقاءاتهما بمنزلها الكائن بدائرة مركز كفر الدوار، وانساقت الزوجة وعشيقها وراء الشيطان لإشباع رغبتهما الجنسية.

وقالت المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها و 3 آخرين،  في اعترافاتها أمام العميد عبد القوي عمرو رئيس الفرع الجنائي بكفر الدوار، سامحنى زوجي بعد خيانتى له مع صديق عمره، لكنى لم أبتعد عن عشيقى طوال الفترة الماضية بالرغم من أننى تسببت في فضيحة له بين أهالى القرية وأصدقائه، هربت من زوجي والمنزل عدة مرات، وتركت ابنى الصغير دون رعاية، وبالرغم من ذلك سامحني زوجى وفى النهاية غدرت به أنا وعشيقى بعد أن اتفقنا على التخلص منه.

وتابعت الزوجة المتهمة في التحقيقات بعد مرور عام اكتشف زوجها بالصدفة خيانتها مع صديقه وعشرة عمره، الذي كان يثق فيه ويأتمنه على منزله، وأن هناك علاقة آثمة بينهما تسببت في فضيحته بين أهالى قريته وزملائه السائقين، ورغم ما فعلته من عار، سامحها الزوج وطلب منها الابتعاد عن عشيقها والتفرغ لمنزلها وتربية نجلهما الوحيد، إلا أنها لم تستجب، وواصلت الزوجة المتهمة خيانتها لزوجها مع صديقه.

وأضافت الزوجة الخائنة في اعترافاتها، أن زوجها علم باستمرار العلاقة الآثمة مع صديقه فهددها بقتل صديقه، إلا أنها أخبرت عشيقها بتهديد زوجها، ولهذا السبب قررا التخلص من زوجها، وعقدا النية، واستعانا بـ 3 متهمين آخرين، حيث استدرج اثنان منهما زوجها بزعم توصيلهما لإحدى القرى بمركز أبو حمص، وتبعهم المتهم الثالث بسيارتهم، وقام المتهم الأول متخفيا بارتداء نقاب وقتل زوج عشيقته خنقا بحبل،  وقامت الزوجة وعشيقها بدفع السيارة تجاه المصرف لإخفاء معالم الجريمة، واستقلوا سيارة أحد المتهمين وفروا هاربين.

كان اللواء مجدي القمري، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من ضباط المباحث بمركز شرطة كفر الدوار يفيد بتلقيهم بلاغا بسقوط سيارة ملاكى بمصرف بالطريق الزراعى بدائرة المركز.

وبالانتقال إلى المكان وبالفحص، تبين العثور بداخلها على جثة مالكها يدعى "شريف.ا.ج"، سائق ومقيم بقرية النشو البحرى دائرة المركز، وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار حز دائري حول رقبته، وعثر بحوزته على جميع متعلقاته الشخصية.

على الفور وجه اللواء مجدي القمري بتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث المديرية تحت إشراف اللواء محمد شرباش مدير إدارة البحث الجنائي، وبمشاركة ضباط مباحث مركز شرطة كفر الدوار لسرعة كشف غموض الحادث.

وأسفرت جهود ضباط البحث إلى أن  مرتكبى الواقعة، زوجة المجنى عليه تدعى "م.ا.م" ربة منزل بالاشتراك مع "و.ش.ف " سائق و"ع.م.ا " سائق و" إ.م.إ " عامل مقيم بقرية الوسطانية و"ح.أ.ح " عاطل.

وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم عدا المتهم الخامس، بمواجهتهم اعترفوا تفصيليًا بارتكابهم الواقعة، وقرر المتهم الثانى بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين المتهمة الأولى زوجة المجني عليه، واتفاقهما على التخلص منه.

واستعان بباقى المتهمين، حيث قام المتهم الرابع بالاتصال هاتفيًا بالمجنى عليه، مقلدًا صوت سيدة وطلب منه توصيل بعض أقاربه بسيارته من القرية محل إقامته إلى مدينة أبوحمص، وتقابل معه المتهمان الأول مرتديًا زى سيدة "منتقبة" والخامس واستقلا السيارة بصحبته وتتبعهم المتهم الثالث بسيارة ملاكى وحال سيرهم بالطريق، طلب منه المتهم الخامس التوقف بجانب الطريق لقضاء حاجته، وعقب توقفه باغته المتهم الأول بخنقه باستخدام حبل حتى فارق الحياة وقاما بدفع السيارة تجاه المصرف لإخفاء معالم الجريمة وفروا هاربين.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي فتحت تحقيقًا في الحادث.