رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 50

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب



الواقع أن الرئيس شافيز رفع الحد الأدنى للأجور بواقع 20%؛ مما زاد القوة الشرائية لدى الفقراء وساعد في تقوية الاقتصاد وكان وزيره ميجل بوستامانتي مادريز واعيًا جدًا للخطر الذي يمثله شافير على المصرفيين فصرح بالآتي: «أمريكا لا تستطيع إبقاءنا في السلطة فنحن استثناء من النظام العالمي الجديد فإذا نجحنا سنكون مثالًا لكل دول الأمريكتين».




يصدر المخرج المشهور جيمس لونجلي فيلمه الوثائقي وعنوان: «قطاع غزة» الذي يقابل بإعجاب كبير، ويظهر هذا الفيلم الوثائقي جنود إسرائيل يطلقون النار على رءوس الأطفال الفلسطينيين، لأنهم كانوا يطلقون الحجارة، وكانوا يتركون لعب أطفال مُفخخة على الأرض لنسف الأطفال الذين يحاولون اللعب بها، ويظهر الفيلم كذلك طائرات الهليكوبتر الإسرائيلية تلقي بعلب صفيح تحتوي على غاز الأعصاب فوق الأجزاء شديدة التكدس السكاني في قطاع غزة.




عام 2003




يوم 16 مارس تقوم المواطنة الأمريكية راشيل كوري البالغة من العمر 23 سنة، بالسفر لغزة للدفاع عن الفلسطينيين ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين ويتم قتلها بينما كانت تحاول منع تدمير منزل مملوك لصيدلي فلسطيني ومعه زوجته وأطفاله الثلاثة الصغار، فتقف في طريق بلدوزر تابع للجيش الإسرائيلي وهو يقوم بهدم المنزل، فيدهسها سائق البلدوزر عمدًا، وتقول راشيل قبل أن تموت لمن حولها من الفلسطينيين المذهولين: «أعتقد أن ظهري قد تحطم».




لا تفعل أمريكا شيئًا لانتقاد إسرائيل لهذا العمل البشع وتقبل اعتذار الإسرائيليين، بأن ذلك كان حادثة رغم شهود العيان الذين شهدوا أن الأمريكان تعمدوا وهناك أدلة مصورة تظهر أن راشيل كانت ترتدي جاكته فسفورية برتقالية اللون، وفي وضح النهار وكان لدى مجتمع نيويورك اليهودي الكثير مما يقوله عن هذا الحدث عندما ظهرت مسرحية سنة 2006 عنوانها «اسمي راشيل كورسي» وكانت تعرض بنجاح كبير في لندن ثم أوقف عرضها فجأة نتيجة ضغط شديد من المجتمع اليهودي.




تقوم أمريكا برئاسة اليهودي المزيف جورج بوش بغزو العراق يوم 19 مارس الذي صادق عامها أن كان عيد بوريم اليهودي، يوم بوريم هذا هو يوم يحتفل به اليهود لنصرهم على الأغيار (أي غير اليهود) في بابل القديمة التي تقع الآن داخل حدود العراق، كم هذا مثير للاهتمام !!




وماهو مثير للاهتمام كذلك أن الغزو الأول الذي قادته أمريكا للعراق انتهى يوم عيد بوريم منذ عشر سنوات بعد مقتل مائة وخمسين ألف جندي عراقي يهربون أمام جيش أمريكا التي كان يقودها يومها جورج بوش الأب، وعيد بوريم أيضًا هو وقت تشجيع اليهود على الانتقام الدموي من غير اليهود.




العراق الآن هي إحدى ست دول في العالم لا يوجد بها بنك مركزي يسيطر عليه آل روتشيلد، على أي حال هذه الحرب كانت أساس لسرقة مياه العراق لحساب إسرائيل حيث كافحت إسرائيل طويلًا للحصول على ماء عذب، واضطرت لسرقة هضبة الجولان من سوريا حيث تزود إسرائيل بثلث استهلاكها من الماء العذب لستة وثلاثين عامًا للآن، ومع ذلك تعدى استهلاك الماء العذب في اسرائيل مخزونها منه بواقع 2.5 مليار متر مكعب في الـ25 سنة الماضية مما يعني أن الماء أكثر أهمية لإسرائيل من مخزون النفط العراقي الذي يكون ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم، والواقع أن قبل أربع سنوات من الآن أي سنة 1999 أعلنت وزيرة البيئة الإسرائيلية داليا ايتريل حالة الطوارئ بالنسبة لحاجة إسرائيل للماء العذب.




في حالة فريدة من الأمانة يضع الرئيس بوش يهوديًا هو بول بريمر في منصب حاكم العراق في يونيو ذلك العام، كان بول بريمر منذ 1989 العضو المنتدب لشركة كيسنجر وشركاه وهي شركة استشارات دولية أسسها اليهودي هنري كيسنجر.




يعلن رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد في حديث له ما يأتي: «اليهود يحكمون العالم بالوكالة فهم يسخرون آخرين ليحاربوا ويموتوا نيابة عنهم».




قائد شرطة كلاود كريفوت يوقف لوري يسير بسرعة في منطقة مدارس ويكتشف أن السائقين إسرائيليين يسوقون بجوازات سفر منتهية الصلاحية زاعمين أنهم ينقلون أثاثًا، يحتوي اللوري على أثاث قديم وعدة صناديق، يتم تسليم الإسرائيليين لسلطات الهجرة، ولا يعلن للجمهور عن محتويات الصناديق المضبوطة.




إسرائيل ترسل مجموعات اغتيالات للدول الأخرى ومنها أمريكا، ولا تحتج أمريكا على ذلك.




الملياردير اليهودي ميخائيل خورودفسكي يتم سجنه في روسيا بتهم التزييف والسرقة والتهرب الضريبي.



عام 2004




يقوم البوليس الفدرالي FBI لمدة عامين بالتحقيق مع اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة AIPAC وهي أكبر لوبي سياسي في أمريكا وتضم 65000 عضو عملهم هو إدارة حكومة أمريكا نيابة عن إسرائيل ويشك البوليس الفدرالي أنها حلقة تجسس لحساب إسرائيل.




اليهودي الاشكنازي لاري فرانكلين وهو محلل سياسي من المستوى المتوسط في وزارة الدفاع الأمريكية ويعمل لحساب دوجلاس فيث، يراقبه البوليس الفدرالي وهو يعطي معلومات سرية لاثنين من المسئولين بمنظمة AIPAC، يشك في أنهما جواسيس، ويحكم عليه سنة 2006 بالسجن لمدة 125 سنة.




جدير بالذكر أن دوجلاس فيث تم فصله من مجلس الأمن القومي الأمريكي في مارس سنة 1982، وفقد حصانته الأمنية عندما أصبح محل شك لدى البوليس الفدرالي بأنه يسرب معلومات سرية لمسئولين بالسفارة الإسرائيلية.




توكل (AIPAC) المحامي ناثان لويس لتولي الدفاع عنها، نفس المحامي الذي دافع عن المتهم الإسرائيلي بالتجسس ستيفن براين سنة 1978.




عمل لاري فرانكلين كذلك في مكتب البنتاجون «للخطط الخاصة» الذي يديره ريتشارد بيرل، كان بيرل في ذلك الوقت يصر على أن العراق لديه أسلحة دمار شامل، (وقد سبق القبض على بيرل عام 1970 وهو يسلم مستندات سرية لإسرائيل)، وكان ينادي بضرورة قيام أمريكا بغزو العراق بأسرع ما يمكن.




طبعًا لم تكن هناك أسلحة دمار شامل بالعراق والقى بيرل باللوم على ما سماه «استخبارات سيئة» على المخابرات المركزية الأمريكية CIA ومديرها جورج تنت (واسمه الحقيقي كوهين يهودي مزيف آخر).




ولكن ما يتضح هو أن مكتب البنتاجون «للخطط الخاصة» كان ينسق مع مجموعة مماثلة في إسرائيل مقرها مكتب أربيل شارون.



جاسوسان إسرائيليان على الأقل في المكتب الذي خرجت منه الأكاذيب التي فجرت حرب العراق يتضح بما لا يقبل الشك أن الشعب الأمريكي كان ضحية أكذوبة قاتلة، أكذوبة فجرت حربًا استخدم فيها الدم والمال الأمريكي لأهداف تخص القمع الإسرائيلي.