رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 38

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


فى معسكر الاعتقال النازى السابق أوشفتير هناك لوحة معلقة تزعم أن هناك أربعة ملايين شخص قتلوا هنا أغلبهم من اليهود، استبدلوا بلوحة تزعم أن مليون ونصف قتلوا هنا، من الغريب أن رقم ستة ملايين يهودى ماتوا فى المحرقة لم يخفض طبعا للمليونين ونصف، الذين خفضوا بين اللوحتين، وفضلا عن ذلك فليس هناك سبب فى تخفيض عدد القتلى فى معتقل أوشفيتر، ولا فى أن رقم الستة ملايين لم يتم تخفيضه.


آل روتشيلد فى لندن وباريس يعلنون عن إنشاء شركة جديدة اسمها روتشيلد «Gimbel» فى مدينة فرانكفورت بألمانيا،


1990


فى كتابه بعنوان: «عن طريق الخداع» الذي نشر ذلك العام يكشف عميل الموساد السابق فكتور أوستروفسكى، الآتى:

1- الموساد تجند عملاء عرب للقيام بأعمال.


2- عملاء إسرائيل أكفاء فى تقليد الشخصية العربية.


3- لدى الموساد خطة كبيرة لتدمير العراق وجد أمريكا للحرب ضدها.


ويزعم المزاعم المذهلة التالية عن رغبة المجتمع اليهودى العالمى لمساعدة الموساد فى ذلك كمعاونين بصرف النظر عن أى ولاء للدولة التى يحملون جنسيتها أو يعيشون فيها، وفى صفحة 86 يصرح أوستروفسكى بالآتى: «المعاونون يهودا 100%، إنهم يعيشون خارج بلادهم، ومع أنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين يتم الوصول للكثير منهم عن طريق أقاربهم فى إسرائيل، فمثلا: لو أن إسرائيليا قريب فى إنجلترا، قد يتم سؤاله أن يكتب خطابا يقول فيه أن الشخص الذى يحمل هذا الخطاب يمثل تنظيمًا، هدفه الأساسى إنقاذ اليهود فى الشتات، فهل يستطيع قريبه اليهودي المساعدة بأى وسيلة؟».


هناك الآلاف من المعاونين حول العالم، وفى لندن وحدها يوجد ألفا من النشطاء بجانب قائمة احتياطية تضم خمسة آلاف.


وفى كتابه الصادر 1994 بعنوان: «الجانب الآخر من الخداع» يكشف أوستروفسكى أن الموساد يحتفظ بحوالى مائة مسكن مُؤمن فى لندن وحدها، إنهم يقومون بالعديد من الأدوار.


فمثلا معاون يملك مكتب تأجير سيارات يستطيع مساعده الموساد فى تأجير سيارة دون الحاجة لملء نماذج الإيجار العادية، ومعاون يملك شققًا يستطيع إيجاد أماكن إقامة دون إثارة الشكوك، ومعاون يعمل مصرفيا يستطيع تزويدك بالنقود حتى فى منتصف الليل، ومعاون مهنته الطب يستطيع معالجة إصابة بالرصاص دون إبلاغ الأمر للشرطة وهكذا.


والفكرة هى أن تكون هناك جماعة من الناس جاهزة عندما تكون هناك حاجة لها تستطيع تقديم خدمات للموساد مع الصمت عن ذلك بسبب الولاء للهدف.


«والشيء المؤكد أنه حتى لو علم الشخص اليهودى أنه يعاون الموساد فقد يرفض المعاونة، ولكنه قطعا لن يبلغ الشرطة عنك، فلديك فى هذا الشخص من تجنده دون مخاطرة مما يعطيك عمليا مجموعة من الملايين اليهود لتنتقى منها من خارج حدود وطنك».


وعلى صفحة 292 من الكتاب يكتب أوستروفسكى الآتى: «كثير من الشباب الذين يتمرنون فى المعسكرات الصيفية فى إسرائيل يصبحون معاونين فيما بعد، وهى تزود قطعا الموساد بمجموعة قوية من المعاونين الراغبين فى المعاونة والجيدة التدريب ليس لديها عائق من اللغة، وقد أثبت أنها مستعدة للمجازفة».


ويشرح ذلك رغبة جماعة «حق الميلاد إسرائيل» التى تقدم أجازات مجانية فى إسرائيل لليهود المقيمين فى شتى أنحاء العالم فى الفئات العمرية بين 18 و 26 سنة، لكى تؤكد وتقوى روح التضامن بين يهود العالم.


نتيجة الذعر الجماعى بين المجموعات اليهودية بسبب المزاعم الرسمية عن اختفاء أفراد فى المحرقة يستخدم اليهود نفوذهم لدى فرنسا لتقدم وتعتمد مشروع قانون يحترم إنكار المحرقة اليهودية، وتقوم الدول الأوروبية التالية بعمل ما عملته فرنسا: ألمانيا وسويسرا والنمسا وبلجيكا ورومانيا وجمهورية التشيك وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا.


ويتم ذلك لحماية أقوى أسلحة اليهود ذد هؤلاء الذين ينتقدون جرائمهم فالزعم بمقتل ستة ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية هو سلاح يستخدمه اليهود مرارا حتى يظهروا في صورة الضحايا وحتى يبرروا أعمالهم القمعية ضد الأجناس الآخرى.


1991


فى أعقاب غزو العراق للكويت فى 2 أغسطس 1990 بدأت أمريكا وبريطانيا يوم 16 يناير هذا العام هجوما جويًا على أهداف فى العراق، ويوم 24 فبراير بدأ الهجوم البرى واستمر مائة ساعة حتى 28 فبراير عندما ارتكبت جريمة حرب بشعة.


هذه الجريمة هى قتل مائة وخمسين ألف جندى عراقى بقنابل حارقة من الجو، كان هؤلاء الجنود العراقيون يهربون على طريق مزدحم من الكويت إلى البصرة، وأمر الرئيس جورج بوش الأب، الطائرات الأمريكية والوحدات الأرضية بقتل هؤلاء الجنود الذين استسلموا، وكسح جثثهم بالبولدوزرات لدفنها فى مقابر جماعية مجهولة فى الصحراء، وكان بعض الجنود قد دفن وهو مازال على قيد الحياة.


ثم أمر الرئيس بوش بإيقاف القتال، ماذا كان معنى هذه المذبحة بعد أن أعلن بوش أن الحرب انتهت ذلك اليوم؟ كان اليوم هو عيد «Purim» اليهودى، وهو العيد الذى يحتفل به اليهود فى ذكرى انتصارهم على بابل القديمة الموجودة على أرض العراق.


وهو اليوم الذى يشجع اليهود فيه على الانتقام الدموى على أعدائهم الذين يحدد عيد «Purim» أنهم كلهم من غير اليهود أساسا.


بين عدد المجندين والمجندات الأمريكيين الذين أرسلوا إلى الخليج وكان تقريبا 697000 جندى فيما سمى معركة عاصفة الصحراء، مات منهم أربعين ألف جندى، وأصيب أربعمائة ألف منهم من عدة أمراض عرفت باسم «مرض حرب الخليج» وقد اكتشف فيما بعد أن العسكريين أحضروا ثمانمائة ألف ستره لحمايتهم ضد الأسلحة الكيماوية والبيولوجية من شركة براكتس ثبت أنها كانت فاسدة الصنع وتحتوى على خروم وتمزيقات تسمح باختراق ما يكفى من المواد البيولوجية والكيماوية لها وإصابة من تديها وقتها، وقد حصلت براكتس على 44 مليون دولار من عقود مع الجيش الأمريكى أواخر حقبة ثمانينات وأوائل حقبة تسعينات القرن العشرين لتصنيع هذه السترات العازلة، وأعلن إفلاس الشركة عام 1995.


ولارتكاب عملية القتل الجماعى هذه ضد جنود أمريكيين مقابل ربح مادى ليس إلا فهكذا عامل النظام القضائى الأمريكى المسئولين فى شركة براكتس: حكم على آبى برين رئيس الشركة السابق بالحبس أربعة أشهر ثم وضعه تحت المراقبة ثلاث سنوات وتغريمه أربعة آلاف دولار، أما أخوه يهودا يواف برين (الذي كان هاربا حتى تم القبض عليه فى مطار كيندى بنيويورك) فحكم عليه بستة أشهر ويوم فى السجن ثم سنتين مراقبة وأربعين ألف دولار غرامة.


أما زفى روزنتال الذى كان مدير الإنتاج السابق بالشركة فحكم عليه بالحبس فى منزله ستة شهور وثلاثة أشهر مراقبة وغرامة عشرين ألف دولار.


السبب الحقيقى لهذه الحرب فى العراق كشفه فكتور أوستروفسكى فى كتابه «الجانب الآخر للخداع»، إذ يقول على صفحة 315: