وتابعت إسراء صفوت: «وفى الأخر القاتل هيطلع عادي بجحة المرض النفسى وللأسف دى مش أول مشكلة يعملها ومش عارفين هيسبوه لامتى كده»، مضيفة: «أنا عن نفسى اللي بيعمله ده لا يمكن يدل على أنه مريض نفسى لأنه مُدرس وفاهم كل حاجة وبيخلص ورق وحاجات زى أى إنسان طبيعي بس للأسف معاه شهادة أنه مريض نفسي كل ما يعمل مشكله يطلعوه منها كان قبل كده هيفجر الشارع بأنبوبة وغيره من اللي بيعمله».

وأضاف مصطفى محمد صفاء مهران تعليقًا قائلًا فيه: «كل الموضوع أنها كانت خناقة قديمة ما بين القاتل والمجنى عليهما النهاردة القاتل كان ماشى بالموتسكل.. أحد المجنى عليهما ضربه بالكرباج فالقاتل وقع من على الموتسيكل فطلع خنجر وضرب الإتنين».

يذكر أن قرية سلامون التابعة لمركز طما شمالي محافظة سوهاج، شهدت واقعة مقتل شقيقين على يد مُدرس انهال عليهما طعنًا بسكين حتى تأكد انهما فارقا الحياة، بسبب خلافات الجيرة.

بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء هشام الشافعى، مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن سوهاج إخطارًا من العميد أحمد شمندي مأمور مركز شرطة طما يفيد بمقتل شقيقان في مشاجرة مع مدرس بناحية قرية سلامون بدائرة المركز.

انتقل العميد عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج والعميد طارق يحيى رئيس مباحث المديرية والعقيد ياسر صلاح رئيس فرع بحث الشمال، والرائد أحمد عبدالرؤف، رئيس مباحث المركز والرائدان محمد عبدالسلام، ومعتز الشريف، إلى مكان الحادث وبالفحص تبين مقتل: «محمود. ج. ع. م»، 17 سنة، طالب بالثانوية التجارية، وشقيقه «محمد»، 19 سنة، حاصل على دبلوم، على يد «محمد. ا»، 45 سنة، مدرس بمدرسة الحما الإعدادية، باستخدام سلاح أبيض سكين.

ودلت التحريات التي تمت بمعرفة الرائد أحمد عبدالرؤوف رئيس مباحث المركز ومعاونيه إلى أن سبب الواقعة خلافات الجيرة بين الطرفين.

وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.