قصة هدم ضريح حفيد سيدنا الحسين وطلب تدخل المفتي
وردت رسالة استغاثة هامة لدار الإفتاء، تطالب المفتي بالتدخل لوقف هدم ضريح سيدي موسى أبي العمران، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن على حفيد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.
من جانبه، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن صاحب الضريح المذكور ولي صالح معروف مشهور النسبة عند أهل قريته؛ وهو: السيد موسى أبو العمران الحفيد، من نسل السيد شرف الدين موسى أبي العمران، شقيق قطب العارفين أبي العينين السيد إبراهيم الهاشمي الشّافعي القرشي الدسوقي رضي الله عنه وأرضاه، من نسل آل بيت المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابع المفتي ، أن إزالة الأضرحة من المساجد أو نقل رفاتها إلى أماكن أخرى- تحت أي دعوى ولو كانت توسعة المسجد وتجديده- هو أمر محرم شرعًا؛ لما فيه من الاعتداء السافر على حرمة الأموات، وسوء الأدب مع أولياء الله الصالحين، وهم الذين آذن اللهُ بالحرب مَن آذاهم، وقد أُمِرنا بتوقيرهم وإجلالهم أحياءً وأمواتًا، ولا يجوز التوصل إلى فعل الخير بالباطل، ومن أراد توسعة مسجد أو تجديده فيجب عليه شرعًا أن يُبْقِيَ الضريح الذي فيه في مكانه ولو أصبح وسط المسجد، أو يُتْرَك المسجد كما هو حتى يقيض الله تعالى له مَن يتولى توسعته مِن عباده المخلصين الذين يعرفون لأوليائه قدرهم وحرمتهم، وينأون بأنفسهم عن التعدي على أضرحة الصالحين.