«زلزال» استقالة حسام الخولى من «الوفد».. أول ضربة موجعة لـ«بيت الأمة» في عهد «أبو شقة»
في رد فعل متوقع، أعلن حزب «الوفد»، اليوم الجمعة، قبول استقالة المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب «الوفد».
وتقدم «الخولى» باستقالته، الأسبوع الماضي، كاشفًا عن وجود صراع قوي داخل حزب «الوفد».
وبحسب حديث له فإن: «الحزب لجأ لاتخاذ قرارات منفردة دون استشارة أحد»، لافتًا إلى أنه «كان أمام عدة سيناريوهات، إما إدخال الوفد فى صراع كبير واللجوء لمؤيديه وأنصاره، أو الاستقالة والخروج بدون مشاكل احترامًا لتاريخ الوفد»، لافتًا إلى أنه فضّل الخيار الثاني.
وبعد استقالته من «بيت الأمة»، انضم المهندس حسام الخولى لحزب «مستقبل وطن»، وجرى تعيينه أمينًا عامًا للحزب، في تشكيل الأمانة المركزية الجديدة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي، بعد اندماج الحزب مع حملة «كلنا معاك من أجل مصر».
نرشح لك: «جنرال في بيت الأمة».. ألغاز انضمام العميد محمد سمير لـ«حزب الوفد»
وكشف علاء الشوالي، المرشح السابق لرئاسة «الوفد» عن السيناريوهات المنتظرة، ورأيه في تشكيل «الوفد» بعد استقالة المهندس حسام الخولى، من منصب نائب رئيس الحزب، و«انفراط» عقد جبهته.
وقال «الشوالي»، في تصريحات لـ«النبأ»، إنه يتوقع أن يحل منير فخرى عبد النور، عضو الهيئة العليا لـ«الوفد»، ووزير التجارة والصناعة الأسبق، محل المهندس حسام الخولى، ثم يتولى حسين منصور، منصب سكرتير عام الحزب فى حال استقالة الدكتور هانى سرى الدين، والتى أتوقعها قريبًا.
وأضاف أن «الوفد» سيستقر كما يبدو بصرف النظر عن نوع هذا الاستقرار، ومن منطلق أن النظام، طرف المعادلة الثالث، يرغب في هذا الأمر.
وعن سبب استقالة «الخولى»، قال «الشوالي»: إن «الخولى» يرى أن مصلحته ومستقبله السياسى فى حزب «مستقبل وطن»، لذلك فلا معنى ولا فائدة من انتقاده من زاوية العقيدة «الوفدية».
وختم: «الخولى اختار طريقه بإرادته فأكد لمن لم يمنحه صوته فى انتخابات رئاسة الوفد أنه كان على صواب».