رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تترات مسلسلات رمضان تشعل الصراع بين النجوم

نجوم مسلسلات رمضان
نجوم مسلسلات رمضان 2018


«اختفاء» يشعل الحرب بين نيللي كريم وبسمة.. ونجومية «الفخراني» وميرفت أمين تضع صناع «بالحجم العائلي» في «مأزق»



مع قرب قدوم الموسم الرمضاني المُقبل، بدأت المنافسة والصراعات تسيطر على نجوم الأعمال الدرامية؛ بسبب ترتيب أسمائهم على المسلسلات، خاصة تلك التي تعتمد على البطولة الجماعية أو تجمع نجمين في عمل واحد، لتخلق أجواء معبأة بالخلافات والأزمات، التي ستوثر على نجاح هذه الأعمال بشكل أو بآخر.

الفنان عادل إمام هو الوحيد الذي لم يدخل في هذا الصراع؛ إذ يتصدر اسمه لتتر مسلسله "عوالم خفية"، بمفرده؛ اعتمادًا على تاريخ "الزعيم"، وتقديرًا لمشواره الفني الطويل.

ويشارك في المسلسل مع "إمام" كل من: هبة مجدي، وأحمد وفيق، ومي سليم، ورانيا فريد شوقي، وفتحي عبد الوهاب، ونور قدري، وصلاح عبدالله، وبشرى، وأسامة عباس، وأحمد عبدالله محمود، وخالد عليش، وإخراج رامي إمام.

أما كواليس مسلسل "اختفاء"؛ فـشهدت أزمة حقيقية بين الفنانة نيللي كريم والفنانة بسمة، حول رغبة كل منهما في تصدر اسمها لتتر العمل، فـ"نيللي" اشترطت أن يكون التتر لها بمفردها؛ استنادًا على خبرتها في عالم الدراما التلفزيونية وتألقها في مسلسلات رمضان خلال السنوات الأخيرة، بجانب ابتعاد "بسمة" عن التمثيل منذ فترة طويلة، فيما وجدت الأخيرة أحقية ظهور اسمها على التتر؛ انطلاقًا من نجوميتها.

وأمام هذه الحرب غير المعلنة، استقرت شركة "العدل الجروب" المنتجة للمسلسل، على أن يتضمن التتر اسمي النجمتين بشكل مشترك، حتى تحسم هذا الخلاف بشكل نهائي.

في سياق متصل، كان الشرط الوحيد للفنانة غادة عبد الرازق لقبولها مسلسل "ضد مجهول"، هو عدم الاستعانة بفنانة أخرى من العيار الثقيل، والاكتفاء بنجوم من "الدرجة الثانية" أو الشباب، حتى لا تواجه أزمة بشأن ترتيب الأسماء على التتر، وهو ما استجاب له صناع العمل.

الحال لم يختلف كثيرًا بالنسبة لمسلسل "منطقة محرمة"، إذ استقرت شركة الإنتاج على وضع اسم الفنان خالد النبوي قبل اسم أي بطل بالعمل، وذلك بعد الجدل الذي وقع داخل "لوكيشنات" التصوير، خاصة وأن المسلسل يضم 5 بطلات آخريات بجانب "النبوي"، وسيكون لكل منهن دور أساسي ومحوري ضمن الأحداث.

وهؤلاء النجمات هن: "أميرة هاني، ونهى عابدين، وسميرة مقرون، وأمل بوشوشة، وثراء جبيل". 

مسلسل "بالحجم العائلي" لم يكن هو الآخر بعيدًا عن هذه المشاكل؛ إذ تسبب وجود نجمين كبيرين بحجم يحيى الفخراني وميرفت أمين في عمل واحد، في إثارة الخلافات داخل الكواليس؛ خاصة وأن المسلسل يعتمد عليهما بالتساوي، وهو ما جعل الشركة المنتجة في مأزق؛ لرغبتها في خروج التتر بشكل مرض للطرفين.

وبعد مهاترات طويلة، استقر منتجو المسلسل منى قطب وإبراهيم حمودة على أن يسبق اسم "الفخراني" اسم "ميرفت" على التتر، باعتبار أنه البطل الأول للمسلسل، إلا أنهما ما زالا يتكتمان على هذا الأمر، ولم يتم إعلانه بشكل رسمي حتى الآن.

كذلك يشهد مسلسل "الوصية" صراعًا خفيًا بين بطليه أكرم حسني وأحمد أمين؛ إلا أن المخرج خالد الحلفاوي استطاع أن يحتوي هذا الصراع، وأن يؤجل الحديث عن تتر العمل لحين انتهاء المؤلفين من كتابة السيناريو كاملًا وتبلور الأحداث بشكل دقيق، على أن يُحدد وقتها الاسم الذي سيتربع على التتر.

إلا أن "الحلفاوي" قرر أن يعتمد على اسم "حسني" في تسويق المسلسل وبيعه للقنوات الفضائية، وربما سيعطي هذا الأمر، الثاني الأحقية في طلب وضع اسمه في بداية التتر.

وعلى الرغم من عدم انتهاء تصوير مسلسل "أيوب"، ومحاولات بطلاته المستمرة في إظهار وجود الحب والود بينهن، إلا أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا؛ إذ تشهد الأجواء توترًا شديدًا بين كل من "آيتن عامر، وهنا الزاهد، وميريهان حسين" حول كيفية ترتيب أسمائهن على التتر بعد "شعبان"، باعتباره البطل الأول للمسلسل، زما زال المخرج أحمد صالح عاجزًا عن الخروج من هذه الأزمة.

فيما يواصل المخرج هاني خليفة إبداء مقترحاته وأفكاره على كل من ظافر العابدين وأمينة خليل، بطلي مسلسله "ليالي أوجيني"، للاتفاق على الصورة النهائية التي سيخرج بها التتر؛ تجنبًا للوقوع في خلافات بينهما.

ولم يستقر "خليفة"، حتى الآن، على إذا كان سيعتمد على عدد مشاهد "ظافر وأمينة" في تحديد الاسم الذي سيكون له الأسبقية، أم سيكون الأمر بالمناصفة بين الطرفين، ومن المقرر أن تنتهي هذه المفاوضات بشكل نهائي منتصف شهر أبريل المُقبل.

مسلسل "نسر الصعيد" لم يخل، هو الآخر، من الأجواء المشحونة بالتوتر والأزمات؛ إذ تبذل كل من بطلاته "الراقصة دينا، ودرة، وعائشة بن أحمد، ووفاء عامر"، قصارى جهدها؛ لإقناع المخرج ياسر سامي، بأحقية اسمها في الظهور على تتر المسلسل بعد اسم محمد رمضان؛ وذلك باعتباره البطل الأول للعمل، والأعلى أجرًا بين نجوم الشهر الكريم، إلا أن "ياسر" لم يحسم الموقف حتى هذه اللحظة.