رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل «خناقات» نجوم الغناء مع شركات الإنتاج الفني

تامر عاشور وبهاء
تامر عاشور وبهاء سلطان وإيهاب توفيق


تامر عاشور يتهم "مزيكا" بتسريب ألبومه الأخير.. وبهاء سلطان يدخل المحكمة بسبب نصر محروس


أصبحت خلافات المطربين مع شركات الإنتاج، "سيناريو متكرر" على الساحة الفنية، فعلى الرغم من أن العلاقة بين الطرفين تبدأ بدعاية صاخبة، إلا أنها في الغالب تنتهي بمشاكل وأزمات، تصل إلى التراشق بالألفاظ وتبادل الاتهامات، وأحيانًا يتطور الأمر فيصل إلى ساحات المحاكم.


كان الفنان تامر عاشور هو أحدث هؤلاء الفنانين، الذي وقع بينه وبين شركة "مزيكا" المنتجة لأحدث ألبوماته الغنائية "خيالي"، خلافًا كبيرًا، انتهى بتصريحه بعدم تكرار التعاون معها مرة ثانية؛ بعدما اتهمها بتسريب الألبوم.


وأوضح "عاشور" أن عقده المُبرم مع الشركة، كان لمدة عامين ونصف، وألبومين، مشيرًا إلى أن "خيالي" كان هو الألبوم الثاني له معهم، وبالتالي يعتبر العقد منتهيًا.


الحال لم يختلف كثيرًا بالنسبة للفنانة أنغام، والتي قررت أن تقطع علاقتها بشركة "مزيكا"، بعد خلاف وقع بينهما، على الرغم من النجاح الكبير الذي حققاه سويًا من خلال العديد من الألبومات الغنائية.


الفنان بهاء سلطان والمنتج المعروف نصر محروس، ما زالت خلافاتهما، والتي وصلت إلى ساحة المحكمة الاقتصادية، غامضة ومحيرة؛ وذلك بعدما رفع "محروس" دعوى قضائية حملت رقم "545"، يطالب فيها المطرب بدفع تعويض قدره 1.5 مليون دولار.


وذكر "محروس" في عريضة الدعوى، أن العقد المُبرم بين شركته "فري ميوزيك" وبين المطرب بهاء سلطان، لا ينتهي إلا بعد إنتاج ثلاثة ألبومات غنائية، وحصول المنتج على كافة مستحقاته المالية.


وتابع أن الألبومات لم تُطرح في الأسواق حتى الآن، على الرغم من مرور سنوات طويلة على الانتهاء منها؛ بسبب انشغال "سلطان" عن تصوير الفيديو كليب الخاص بواحد منهم، ولم يتم البت في القضية حتى الآن.


أما الفنان إيهاب توفيق، فـ اضطر –مؤخرًا- إلى كشف سر تأجيل طرح ألبومه الغنائي الأخير، بناء على طلب الجمهور، ليؤكد أن السبب هو فسخ تعاقده مع شركة "مزيكا" المنتجة، والتعاقد مع شركة آخرى وهي "هاي كواليتي"، مشيرًا إلى أنه سيتم طرح الألبوم في عيد الفطر المُقبل.


كذلك وقعت خلافات واسعة بين الفنان عمرو دياب وشركة "روتانا" للإنتاج الفني، بعد اتهامها له بالإخلال بشروط العقد المتفق عليه، ما دفعها إلى اللجوء للقضاء، حتى حصلت على حق منع "الهضبة" من طرح أغنيته الجديدة "معاك قلبي" على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".


وعلى الرغم من ذلك، طرح "دياب" الألبوم كاملًا على قناته الرسمية على "يوتيوب"، واستطاع أن يُحقق نجاحًا كبيرًا ونسبة مشاهدة عالية، ولكن مع شركة "ناي فور ميديا"، كما كان بدون تسريب، وهو ما لم يحدث منذ عدة سنوات.


الفنانة شيرين عبد الوهاب، كان لها نصيبًا هي الآخرى من الخلافات مع شركة "فري ميوزيك" للإنتاج الفني، لمالكها نصر محروس، واستمرت لسنوات طويلة، ووصلت إلى ساحات المحاكم، وانتهت بإصدار نقابة المهن الموسيقية قرارها بإيقاف "شيرين" عن الغناء، ولكن تم حل الأزمة بعدما دفعت شيرين قيمة الشرط الجزائي في عقدها مع "محروس"، وفسخت العقد بشكل نهائي.


في سياق متصل، لجأت الفنانة اللبنانية نيكول سابا إلى القضاء، في أزمتها مع شركة "عالم الفن"؛ والتي كان سببها تأجيل الشركة طرح ألبومها الغنائي الثاني، وهو ما فسرته "نيكول" بأنه مؤامرة عليها؛ لتعطيل نجاحها وشهرتها والقضاء عليهما.


من جانبها، دخلت الفنانة ساندي هي الآخرى في صراع مع شركة "ميلودي"، بعدما فوجئت أن الشركة حذفت أغاني ألبومها الأخير من على موقع "يوتيوب"، دون الرجوع إليها، على الرغم من أن الأغاني حققت نجاحًا كبيرًا ونسبة مشاهدات عالية.


كذلك دخلت الفنانة مي سليم في مشكلة مع شركة "ميلودي" للإنتاج الفني؛ بعد أن تركتها وتعاقدت مع شركة "أو تي في" وهو ما جعل "ميلودي" تتقدم بشكوى إلى نقابة الموسيقيين؛ للحصول على حقها.


بداية الواقعة تعود إلى أنه من أبرز شروط عقد مي مع "ميلودي"، إنتاج فيديو كليب لأحد أغانيها في موعد محدد، وإلا يعتبر العقد لاغيًا وهو ما لم يحدث، ما دفع مي إلى تصوير فيديو كليب أغنية "هو ده" على نفقتها الخاصة، وفسخت تعاقدها مع "ميلودي"، وتعاقدت مع شركة "أو تي في" لتصبح أول المتعاقدين مع الشركة التي يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس‏.


الأمر لم ينته عند هذا الحد؛ لأن شركة "ميلودي" تقدمت بشكوى إلى نقابة الموسيقيين، تُلزم فيها مي بالاستمرار معها، إلا أن نقيب الموسيقيين أقر بصحة فسخ تعاقد الشركة مع المطربة.


أما شركة "أو تي في"، فـ أحبطت مي، ولم تفِ بوعودها معها ولم تقدم لها أي شيء ما جعلها تعتكف شهورًا في منزلها، إلى أن نجحت في التعاقد مع شركة "روتانا"، التي طرحت لها ألبومها "لينا كلام بعدين"، وغيره من ألبوماتها الناجحة.