نجيب ساويرس: " ما ينفعش علاء عابد خبير التعذيب يمسك لجنة حقوق الإنسان"

أعلن المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصرين الأحرار، أنه يتحمل المسئولية الكاملة عن الأحداث الأخيرة التى تعرض لها الحزب. 

وأضاف "ساويروس"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أنه وضع ثقته في شخص لا يستحقها، موضحًا أن عددًا كبيرًا من أعضاء الحزب حذروه من اختياره لهذا الشخص ولكنه لم يستمع إليهم.

وأكد "ساويرس"  أن الحزب لا يعمل ضد الدولة ولكنه يعمل على تدعيمه لتطبيق الديمقراطية، مضيفًا أن بداية خلافه مع رئيس الحزب الحالى جاء نتيجة اختيار علاء عابد رئيسا للجنة حقوق الإنسان على الرغم أن الحزب يمتلك الكثيرين من المؤهلين، قائلا:" ماينفعش واحد يكون خبير فى التعذيب ويمسك لجنة حقوق الإنسان شكلنا هيكون بره إيه وإزاى هيمثل مصر خارجيا وكل الناس عارفة تاريخه".

وأشار ساويرس إلى أنه منذ تأسيسة للحزب لم يسع إلى رئاسته نهائيا، على عكس ما يردده البعض حاليا، موضحا أن مجلس الأمناء دوره الرئيسي المحافظة على الحزب، وتقويمه فى حالة انحرافه عن مساره الصحيح.

وأوضح ساويرس أن الحزب حاد عن مساره الصحيح، مستشهدا ببعض القرارات التي اتخذها الحزب فى الفترة الأخيرة، قائلا:" 60% من نواب الحزب صوتوا ضد قانون الخدمة المدنية، وأخذوا موقفا سلبيا من مادة ازدراء الأديان، كما وافقوا على قانون الجمعيات الأهلية والإعلام"، مضيفا أن الحزب دوره الأساسى الدفاع عن حرية الرأى وهذا لم يحدث.

وأوضح أنه طلب أكثر من مرة من رئيس الحزب الحالى تقديم قانون بناء الكنائس، ولكنه لم يقدمه حتى أبلغه بأن الدولة عايزه القانون"، لافتًا إلى أنه مستمر فى المسار القانون، ولديه ثقة فى القضاء المصرى أن يعيد الحقوق إلى أصحابها.