رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قائمة بأسماء أشهر قوادين جمعوا المال على "شرف النسوان".. تعرف على ثرواتهم

شبكة دعارة ـ ارشيفية
شبكة دعارة ـ ارشيفية

ـ تفاصيل القبض على إمبراطور الدعارة في مصر.

ـ يمتلك ثروة 40 مليون جمعها من تزعم أكبر شبكة منافية للآداب بالعاصمة.

ـ يستقطب الفتيات الهاربات من المحافظات ويتزوجهن بعقود عرفية ويجبرهن على ممارسة الرذيلة.

ـ شبكته تضم 50 فتاة.. ودخله من تسهيل الدعارة 100 ألف جنيه يوميًا.

ـ زبائنه من الأثرياء العرب ورجال الأعمال وأبناء مسئولين كبار.. ويصورهم مع النسوة الساقطات لابتزازهم.

ـ غرفة سرية لتعذيب زوجاته إذا رفضن العمل فى الدعارة أو حاولن الهروب.


لم يكن القبض على إمبراطور الدعارة في مصر، بالأمر السهل على رجال الإدارة العامة لمباحث الآداب، خاصة أنه يدير أكبر شبكة لممارسة الرذيلة، استطاع من خلالها تكوين ثروة هائلة وصلت إلى 40 مليون جنيه ما بين شقق وفيلات وسيارات ومبالغ مالية.

سقوط إمبراطور الدعارة كشف أيضًا عن عمليات الاتجار بالبشر، من خلال استقطاب الفتيات الهاربات من المحافظات المختلفة، وإجبارهن على ممارسة الرذيلة مع الرجال راغبي المتعة.. «النبأ» تكشف عبر السطور التالية التفاصيل الكاملة لهذه القضية، وتروى حكاية 50 فتاة احترفن الدعارة على يدي الإمبراطور.

بداية السقوط

تعود تفاصيل القبض، على القواد الأشهر في مصر، إلى معلومات وردت للعقيد حسن النجار، المفتش بإدارة النشاط الداخلي التابعة لمباحث الآداب، تفيد بظهور عاطف حمدي المنشاوي، أشهر قواد في مصر، بإحدى الفيلات التي يمتلكها ويدير من خلالها شبكة للدعارة.

وبعرض الأمر على اللواء أسامة عايش، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، واللواء وليد رشدي مدير النشاط الداخلي، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد حسن النجار، مفتش النشاط الداخلي؛ للتأكد من صحة المعلومات.

وتبين من التحريات أن المذكور يدير واحدة من أكبر شبكات الدعارة في مصر، عبر استقطاب الفتيات الهاربات من ذويهن بالمناطق الريفية، بالمحافظات المختلفة، وإقناعهن بالزواج منه عرفيا، ثم يغرر بهن لتوقيع إيصالات أمانة بمبالغ مالية كبيرة؛ يجبرهن بها على ممارسة الرذيلة مع الرجال، بعد التهديد بتقديم الإيصالات إلى النيابة العامة، والزج بهن في السجن.

وأضافت التحريات أنه يستقطب راغبي المتعة من الرجال إلى الفيلات والشقق السكنية التي يمتلكها؛ ليعرض عليهم الفتيات لممارسة الرذيلة، وتبين أن أغلب زبائنه من الأثرياء العرب ورجال الأعمال.

تفاصيل القبض عليه

وبمتابعة نشاط المذكور بقيادة العميد عماد عكاشة، رئيس قسم التحريات، تبين أنه يمارس نشاطه في 3 فيلات بمنطقة هضبة الهرم، المملوكة له، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وخرجت حملات أمنية شارك فيها العقيدان حسن النجار، وأحمد حشاد، والمقدمون عمرو مطر، وسيد عبدالغفار، وأحمد شرف، وشريف هلال، ووليد طراف، وفيصل عاصم، داهمت أماكن نشاطه، وتمكنت خلالها قوات الأمن من ضبطه، بالإضافة إلى عدد من الفتيات، هن: "رباب، وملك، ورغدة"، قبل توزيعهن على راغبي المتعة من الرجال، داخل أولى الفيلات.

أما في الفيلا الثانية فتم ضبط الفتاتين "آية" و"بوسي"، أثناء ممارستهما الرذيلة مع "3 خلايجة"، وفي الثالثة تم العثور على إحدى الفتيات التي تعمل معه تدعى "هناء"، مكبلة بالجنازير، ومصابة بحروق في مختلف جسدها، وبمناقشتها اعترفت أن المتهم كان يعذبها بعد أن رفضت العمل معه، فتم نقلها إلى مستشفى أحمد ماهر لتلقى العلاج وإعداد التقرير اللازم.

التحقيقات تكشف المستور 

وبالتحقيق مع المتهم أمام اللواء أحمد عبدالغفار مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، تبين أنه يبلغ من العمر 32 عاما، وسبق القبض عليه منذ 7 سنوات، ويمتلك الـ3 فيلات المشار إليها، بالإضافة إلى شقتين في شارع البحر الأعظم، ومجموعة من الشقق السكنية في منطقة المهندسين، يدير من خلالها شبكة الدعارة الخاصة به، بالإضافة إلى مجموعة من السيارات يرسل بها الفتيات إلى راغبى المتعة من الأثرياء ورجال الأعمال في المناطق الراقية بالقاهرة والجيزة، بالإضافة إلى سيارة ماركة "تويوتا كورولا"، كما أن دخله وصل من هذه الشبكة إلى 100 ألف جنيه في اليوم الواحد.

وبتفتيش فيلاته عثرت قوات الأمن على خزينة بداخلها مليون جنيه مصري، و70 ألف دولار أمريكي، و30 ألف ريال سعودي،و29 ألف يورو، بالإضافة إلى 8 كجم من المشغولات الذهبية؛ وقدر إجمالي ثروته بـ40 مليون جنيه.

التحقيقات كشفت أيضًا أنه يمارس عمليات الاتجار بالبشر، عبر استقطابه للفتيات الهاربات من ذويهن في المحافظات الريفية، خاصة اللاتى لم يحصلن على قدر كبير من التعليم؛ عن طريق مجموعة من رجاله في الفنادق والكافيهات المختلفة في العاصمة، وإقناعهن بالعمل لديه في البداية، ثم يغريهن بالأموال من أجل الزواج منه بعقود عرفية، ثم يغرر بهن لتوقيع إيصالات أمانة بمبالغ مالية كبيرة؛ يجبرهن بها على ممارسة الرذيلة مع الرجال، بعد التهديد بتقديم الإيصالات إلى النيابة العامة، والزج بهن في السجن، ووصل عدد الفتيات التي يعملن في شبكة الدعارة التي يتزعمها إلى 50 فتاة.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ فجرت التحقيقات مفاجأة كبيرة، وهي أن زبائن الإمبراطور ليسوا فقط من الأثرياء العرب، بل هناك رجال أعمال مشهورون في مصر، وأبناء مسئولين كبار، وشباب الطبقة الراقية، كما أنه يصور الفتيات خلال ممارستهن الرذيلة مع الرجال من أجل إجبارهن على العمل في شبكته. 

وكان من أبرز الفتيات"رباب" التي تم القبض عليها معه؛ حيث نشر لها فيلما إباحيا العام الماضي، أسفر في النهاية إلى الزج بها في السجن لمدة 6 أشهر، وبعد خروجها عادت للعمل معه مرة أخرى حتى تم ضبطها، كما أثبتت التحريات أن المتهم يبتز راغبى المتعة، للحصول على مبالغ مالية كبيرة منهم، كما أن التحقيقات كشفت أيضًا أن إمبراطور الدعارة خصص غرفة سرية في إحدى فيلاته من أجل تعذيب الفتيات المتزوج بهن في حالة رفضهن العمل، أو سعيهن للهروب منه، مستخدما أدوات تعذيب وحشية يحتفظ بها. 

ووجهت له الأجهزة الأمنية تهم، تسهيل دعارة النسوة الساقطات، والاتجار بالبشر، وقررت إحالة القضية إلى الكسب غير المشروع  بينما وجهت للنسوة تهمة ممارسة الدعارة بدون تمييز، مقابل أجر مادي، وبإحالة المتهمين إلى نيابة الهرم أمرت بحبسهم جميعا 4 أيام على ذمة التحقيق.

أغنى القوادين في مصر

سقوط إمبراطور الدعارة في مصر، فتح الصندوق الأسود لأشهر القوادين الذين حققوا ثروة طائلة، أبرزهم عيد سيد أبو الدهب، والشهير بـ"عيد أبوالدهب"، والذي أمتلك مجموعة من العقارات وصالة جيم كبرى ومجموعة من محلات الذهب في الجيزة، من خلال عمله في تسهيل دعارة النسوة الساقطات. 

وعلى الرغم من أن قوات الأمن ألقت القبض عليه عدة مرات؛ إلا أنه يعود لممارسة هذا النشاط، في كل مرة، وعندما سأله ضباط الشرطة عن السبب، أكد لهم أن هذا العمل أصبح يسير في عروقه مع الدماء ولا يستطيع الابتعاد عنه.

وهناك فارس عبد الملاك، الذي يعتبر من أشهر القوادين في القاهرة، وتم القبض عليه عدة مرات، ومازال محبوسًا حاليًا على ذمة إحدى القضايا، وحقق ثروة طائلة من خلال عمله في تسهيل ممارسة الرذيلة، فامتلك العديد من الشقق السكنية في مدينة نصر، والرحاب، بالإضافة إلى مجموعة من السيارات.

وتوجد أيضا "مها الدكر"، التي تمتلك مجموعة من الشقق الفارهة في المعادي، تسهل فيهم دعارة النسوة الساقطات، إلى جانب إدارتها عدد من الملاهي الليلية وصالات الديسكو الشهيرة في مصر.

ــ اقرأ أيضًا:

ـ العالم السري لحفلات الـ«أكسسة» داخل فيلات الأثرياء.

ـ«عينيها فارغة».. معيدة بالجامعة الأمريكية تخون زوجها الطيار مع «مراكبي».

ـ عاطل يصيب شقيقه بجروح خطيرة بسبب "المخدرات".. اقرأ التفاصيل.