رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«عينيها فارغة».. معيدة بالجامعة الأمريكية تخون زوجها الطيار مع «مراكبي»

سيدة تخون زوجها -
سيدة تخون زوجها - أرشيفية

أقامت "مي.م" 30 سنة، المعيدة بالجامعة الأمريكية، احتفالا بمناسبة عيد ميلاد نجلها، بأحد المراكب النيلية بالقاهرة، وكانت ليلة حافلة دعت إليها معارفها من الأهل والأصدقاء، وفي تلك الأثناء ظل المراكبي "رضا.م"، 23 سنة، يراقب المعيدة، كلما غدت أو راحت، حتى سنحت له الفرصة، وتحدث إليها.

واستطاع رضا بذكائه أن يقنعها بتبادل أرقام الهواتف، لمزيد من التعارف فيما بعد، لتنتهي تلك الليلة الحافلة، بميلاد علاقة جديدة بين الطرفين، لكنها علاقة من نوع خاص جدا.

ولم يغفل لرضا جفن من كثرة التفكير في هذه المرأة فائقة الجمال، إلى أن قرر أن يتصل بها، ويطلب لقاءها، والمدهش أنه عندما أقدم على ذلك، وجد منها ترحيبا، ودعته لزيارتها في المنزل، ليلا، وفي غياب زوجها، الذي يعمل طيارا مدنيا.

وبالفعل ذهب الشاب إلى مسكن المعيدة، فقابلته وهي في أبهى زينة، حتى دار عقله، وحاول مطارحتها الغرام، إلا أنه أمهلته للتأكد من نوم نجلها، ثم عادت إليه ليمارسا الجنس سويا، وقضى رضا ليلة ممتعة، بين أحضان المعيدة "أم عين فارغة"، وظل يواقعها مرات عدة، حتى راحت في نوم عميق.

استيقظت الزوجة اللعوب، لتفاجأ بأن عشيقها، غادر المنزل، بعد أن استولى على مبلغ مالي يصل إلى 16 ألف جنيه، وهو ما أصابها بالغضب، وقررت أن تنتقم منه، لذا اتصلت به ذات يوم، طالبة منه أن يتقابلا مرة أخرى، لتستدرجه إلى مسكنها.

وعلى الفور هرول رضا ذاهبا إلى مسكن حبيبته، ليفاجأ بالرائد أحمد محمد الوليلي، رئيس مباحث قسم العجوزة أمامه، ليتم ضبطه بتهمة السرقة، بناء على بلاغ قدمته ضده المعيدة، شرحت خلاله تفاصيل الواقعة، لكنها اتهمته بمواقعتها تحت تهديد السلاح.

وعقب تحقيقات النيابة العامة، التي باشرتها مع المتهم، قررت إحالة أوراق القضية إلى محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبداللطيف محمد، وعضوية المستشارين عصام منير خليل، ووليد أبو المعاطي، وأمانة سر محمد السنوسي، وصبحي عبد الحميد، والتي قررت استدعاءه من محبسه لسماع أقواله، والتي أقر فيها بأنه لم يقترف مواقعة المجني عليها، رغما عنها، بل كان برضائها، لتقضي المحكمة ببراءته.