ديما زويل.. قصة السورية الجميلة مع عالم "الفيمتو ثانية"

"وراء كل رجل عظيم امرأة" .. مقولة أثبت صحتها العالم المصرى الدكتور أحمد زويل، الذى رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضى، عندما تحدث عن زوجته الثانية "ديما زويل" قائلًا: "لولاها مكنتش أنا عايش".
وأشار الدكتور أحمد زويل إلى أهمية زوجته "ديما زويل" فى حياته ودورها في ما وصل إليه أثناء لقاء تلفزيونى مع الإعلامى خيرى رمضان أجراه معه فى لوس أنجلوس وتم عرضه على قناة " سي بي سي" قبل وفاته بنحو 5 أشهر تقريبًا، حيث قال دون الخوض فى تفاصيل: " باختصار أنا مكنتش هقدر أكون موجود انهارده كإنسان عايش من غير ديما؛ لأنها شافت كتير".

ولفت زويل إلى أن الحظ لعب دورًا كبيرًا فى حياته عندما قابل ديما، فى السعودية أثناء مرافقتها لوالدها حيث كان يتسلم جائزة الملك فيصل فى اللغة العربية والأدب، فى الوقت الذى كان زويل يتسلم نفس الجائزة فى العلوم.

"ديما زويل" هى الزوجة الثانية للدكتور أحمد زويل ، وهى طبيبة متخصصة بالصحة العامة من جامعة دمشق، أنجبت منه ابنين هما: نبيل وعمره 23 عامًا، وهانى وعمره 22 عامًا، وهى ابنة الدكتور السوري شاكر الفحام الذى كان رئيسًا لمجمع اللغة العربية فى دمشق قبل وفاته فى 2008 كما أنه كان وزيرًا فى حكومات متعاقبة.
عاشت ديما زويل مع زوجها العالم المصرى نحو 26 عامًا تقريبًا، لم تكن تحب الظهور فى وسائل الإعلام ولا الحديث عن تفاصيل حياتها معه، واتفقا على ذلك؛ ولعل ذلك هو السبب الذى جعل زويل لم يتحدث عنها باستفاضة ولكنه قال باختصار " أنا لولاها مكنتش أنا عايش"، وأنها كانت سببًا لما وصل له من إنجازات.

الزوجة الأولى
أما عن زوجة الدكتور أحمد زويل الأولى، وحبه الأول أيضًا "ميرفت"، فقد كتب عنها فى كتابه "عصر العلم" الذى تحدث خلاله عن مراحل مهمة فى حياته، أنها كانت طالبة عنده وأنه انجذب إليها وإلى أدبها، وأنه بعد تعيينه كأستاذ مساعد فى "معهد كاليفورنيا التكنولوجى" مرت عليهما فترة عصيبة ووصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود وتطلقا بعدما أنجب منها ابنتيه مها وعمرها 38 عامًا، وأمانى وعمرها 37 عامًا.

