رجل يغتصب فتاة بالقوة ويعذبها في مسكنه.. تفاصيل جريمة مروعة
أقدم رجل يبلغ من العمر 43 عامًا على اختطاف فتاة بالقوة بعد التواصل معها عبر مواقع التواصل، حيث قام بتكبيلها من يديها وقدميها وأخضعها لعنف جسدي وجنسي داخل مسكنه، ما أدى إلى إصابتها بجروح متعددة.
الاعتداء المتواصل
استمرت هذه الأفعال المروعة لعدة أيام، تضمنت الضرب في أماكن متفرقة من جسدها، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي والإجبار على البقاء تحت الإقامة القسرية، دون أي أمر قضائي أو موافقة قانونية، مخالفًا بذلك كافة القوانين واللوائح المنظمة للاحتجاز.
شهادة المجنى عليها قبل الوفاة
شهدت المجني عليها قبل وفاتها بأنها استُدرجت إلى مسكن المتهم البالغ من العمر 43 عامًا لقضاء ليلة مقابل مبلغ مالي. وبسبب خلاف نشب بينهما، قام الرجل بتكبيل يديها وقدميها، واعتدى عليها بالضرب والإجبار على أفعال جنسية، محتجزًا إياها داخل إحدى غرف الشقة لعدة أيام.
وحاولت السيدة الفرار من قبضة المعتدي عبر تسلق إحدى شرفات المسكن، إلا أنها سقطت وأصيبت بجروح خطيرة أدت لاحقًا إلى وفاتها.
تحريات الشرطة
توصلت تحريات الشرطة، التي قادها الرائد محمود كمال عبد الحكيم، ضابط وحدة مباحث قسم شرطة القطامية، إلى قيام المتهم باحتجاز السيدة واستغلالها، وهو ما يشكل عدة جرائم في آن واحد تشمل الاختطاف، التعذيب، والاعتداء الجنسي.
الطب الشرعي
وفي تقرير الطب الشرعي، تبين أن المجني عليها تعرضت لإصابات جسدية متعددة، بينها كدمات حول العين اليسرى والجفن العلوي والسفلي للعين اليمنى، بالإضافة إلى كسور في عظام اليدين وأصابعها، بما فيها إصابة واضحة في إصبع البنصر الأيسر.
هذه الإصابات تعكس شدة العنف الذي تعرضت له قبل وفاتها، وتدعم ما توصلت إليه التحريات من اعتداء متعمد.







