فتاة قاصر حملت سفاحا من والدها في مدينة نصر

في عزبة الهجانة بمدينة نصر، تكشفت مأساة إنسانية لطفلة قاصر، عاشت صمتًا طويلًا بعد تعرضها لانتهاكات وتعدٍ جنسي داخل منزل الأسرة على يد والدها.

تدخل الأسرة والعدالة تحمي الضحية

الفتاة، البالغة 17 عامًا، لم تجد أمامها سوى الصبر، حتى تدخلت والدتها وشقيقتها وأبلغتا رجال الشرطة، لتبدأ رحلة العدالة لحمايتها. وأظهرت الفحوصات الطبية والقانونية أن الطفلة حامل في طفل ذكر، وتطابقت كل الأدلة مع روايتها، بما في ذلك تحليل البصمة الوراثية الذي دعّم الإجراءات القانونية.

النيابة العامة تؤكد جدية التعامل مع القضايا

أكدت النيابة العامة أن الجرائم ضد الأطفال والعنف الأسري تقع ضمن الجرائم الجنائية البالغة الخطورة، ويتم تطبيق أقصى العقوبات فيها. كما تم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفتاة لضمان حمايتها واستقرارها النفسي بعد التجربة الصادمة.

دروس مهمة للمجتمع

تحمل هذه الواقعة رسائل هامة للمجتمع، أبرزها ضرورة اليقظة والاهتمام بحقوق الأطفال، وعدم التهاون مع أي شكل من أشكال العنف الأسري، والإبلاغ الفوري عن الانتهاكات.

كما تمثل رسالة رادعة لكل من يفكر في استغلال الأطفال أو أي شخص ضعيف، بأن القانون والعدالة سيحميان الضحايا ويحاسبان المعتدين.