رئيس التحرير
خالد مهران

استشهاد طفل وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء انفجار مخلفات الاحتلال في غزة

غزة_صورة أرشيفية
غزة_صورة أرشيفية

استشهد طفل فلسطيني، وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء انفجار أجسام من مخلفات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في حوادث متفرقة تعكس خطورة مخلفات الاحتلال المنتشرة بين المنازل والأحياء السكنية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن طفلًا استشهد إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال داخل منزل سكني يعود لعائلة الصوري، في شارع الجعوني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في واحدة من أخطر نتائج مخلفات الاحتلال التي ما زالت تهدد حياة المدنيين، خصوصًا الأطفال.

 إصابات في حي الشيخ رضوان وخان يونس
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي السياق ذاته، أفاد مجمع ناصر الطبي بوصول إصابتين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، في منطقتي بطن السمين وقيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس، في استمرار للاعتداءات التي تخلف مزيدًا من الضحايا في قطاع غزة.

 انتشال 60 شهيدًا من عائلة سالم
وأعلنت وكالة «وفا» أن الطواقم الطبية وطواقم الإنقاذ والدفاع المدني أتمت، اليوم، عملية انتشال جثامين 60 شهيدًا من عائلة سالم، من تحت أنقاض منزل عائلة أبو رمضان، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على حي الرمال غرب مدينة غزة.

وأكد الدفاع المدني أن بعض الجثامين كانت رفات، فيما جرى نقل 17 جثمان شهيد كانوا قد دُفنوا في محيط المنزل خلال العدوان، مشيرًا إلى أن عملية انتشال الشهداء استغرقت ثلاثة أيام متواصلة، بسبب ضعف الإمكانيات وقلة المعدات اللازمة.

مخلفات الاحتلال خطر دائم على المدنيين
وتبرز هذه الحوادث المتكررة حجم الكارثة الإنسانية التي تسببها مخلفات الاحتلال في قطاع غزة، حيث تتحول الأجسام غير المنفجرة إلى قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين يوميًا، وتضيف مأساة جديدة إلى سجل العدوان الإسرائيلي المستمر.