إدارة ترامب تعلن تفكيك مركز أمريكي بارز لأبحاث المناخ في كولورادو

أعلنت إدارة ترامب عزمها تفكيك «المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي» (NCAR) في بولدر بولاية كولورادو، ضمن جهود تقليص أبحاث المناخ في الولايات المتحدة. وأكد روس فوت، مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، أن المركز يُعد «أحد أكبر مصادر القلق المناخي في البلاد»، مشيرًا إلى مراجعة شاملة لنقل الأنشطة الحيوية، لا سيما أبحاث الطقس، إلى كيانات بديلة.

 تفكيك مركز أمريكي بارز لأبحاث المناخ في كولورادو

وتتضمن خطة الإدارة خفضًا بقيمة 1.33 مليار دولار من ميزانية «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» (NOAA)، بما يعادل 28% من ميزانيتها، وتقليص 75% من ميزانية «مكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي» (OAR)، مما قد يؤدي إلى إنهاء العمل الأساسي للوكالة في أبحاث تغير المناخ.

وحذر حاكم كولورادو الديمقراطي جاريد بوليس من أن تفكيك المركز سيقوض الريادة العلمية الأمريكية ويمنح منافسين أجانب ميزة في أبحاث المناخ والابتكار المرتبط به. ويُعد NCAR أحد الأعمدة العلمية في البلاد، وأسهم لعقود في تطوير نماذج التنبؤ بالطقس وفهم التغيرات المناخية عالميًا.

تأتي هذه القرارات في ظل توجه إدارة ترامب لتقليص الإنفاق الفيدرالي على أبحاث المناخ، مما أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط العلمية والولايات المستضيفة لهذه المؤسسات، وسط تصاعد الظواهر المناخية المتطرفة.