خيانة بالإنفيلد.. محمد صلاح يستعين بـ«ست الحبايب» بعد تجميده فى ليفربول
يبدو أن ايام قائد منتخب مصر وهداف فريق ليفربول، باتت معدودة مع الفريق الإنجليزي، فى شعور صلاح الهداف التاريخي لفريق الريدز، أن هناك من يحاربه لإجباره على الرحيل، خاصةً بعد قرار آرني سلوت المدير الفني ببقائه على دكة البدلاء للقاء الثالث على التوالي.
تعليق صادم من محمد صلاح بعد تجميده ويستعين بست الحبابيب
محمد صلاح ظهر عليه الغضب الشديد عقب سقوط فريق ليفربول فى فخ التعادل القاتل أمام ليدز يونايتد، قائلا: “لا أستطيع تصديق ما يحدث، أنا محبط جدًا. قدمت الكثير لهذا النادي، والجميع يمكنه رؤية ذلك على مرّ السنوات، وخصوصًا في الموسم الماضي. أن أكون على مقاعد البدلاء، لا أعرف لماذا. أشعر أن النادي يحمّلني المسؤولية ويقع الضغط علي هذا هو إحساسي”.
وأضاف: “قلت مرات عديدة من قبل إن علاقتي جيدة بالمدرب، وفجأة لم تعد هناك علاقة، لا أعرف لماذا، الأمر غير مقبول بالنسبة لي، بصراحة. لا أعلم لماذا يحدث هذا معي دائمًا. كأنهم يقولون: نحمّل صلاح المسؤولية لأنه المشكلة. لا أعتقد أنني المشكلة”.
وتابع: “اتصلت بوالدتي أمس، لم تكن تعلم أنني لن أبدأ المباراة اليوم، لكنني كنت أعلم ذلك. قلت لها: تعالي إلى مباراة برايتون، لا يهم إن لعبت أم لا، سأستمتع بالمباراة. سنرى ما سيحدث، وفي ذهني سأستمتع على أي حال، لأنني لا أعلم ما الذي سيحدث أصلًا. المباراة ستكون في أنفيلد، ولذلك ستكون بمثابة وداعي قبل ذهابي إلى كأس أمم إفريقيا”.
صحف العالم تكشف صلاح يشعر بالخيانة فى الإنفيلد
تتصاعد الأحداث بسرعة داخل نادي ليفربول الإنجليزي بعد التصريحات النارية للنجم المصري محمد صلاح، الذي وجّه انتقادات حادة لإدارة النادي والمدرب أرني سلوت، وذلك بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي أمام ليدز يونايتد فى الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بالتعادل 3-3 على ملعب "إيلاند رود".
محمد صلاح يطرق أبواب الرحيل عن ليفربول
ويبدو أن الأزمة بين صلاح ومدربه الهولندي قد تفتح الباب أمام رحيل اللاعب عن الريدز في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة بعد تصريحاته التى ألمح فيها إلى أن مباراة ليفربول أمام برايتون، المحدد لها 13 ديسمبر الجاري، قد تكون الأخيرة له مع النادي، بينما ينضم محمد صلاح لاحقًا هذا الشهر إلى صفوف منتخب مصر للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، المقررة بين 21 ديسمبر و18 يناير.
صحف العالم: محمد صلاح يشعر بـ "الخيانة" في ليفربول
وتناولت الصحف العالمية الأزمة على نطاق واسع، فقد ذكرت صحيفة "الجارديان" أن صلاح يتهم إدارة ليفربول بمحاولة تحميله مسئولية تراجع نتائج الفريق، معتبرًا نفسه "كبش فداء" لبداية الموسم السيئة، ما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبله في النادي.
أما صحيفة "ميرور" فقد أشارت إلى أن العلاقة بين صلاح وأرني سلوت انهارت بالكامل، وأن ثالث أفضل هداف فى تاريخ ليفربول ألمح إلى إمكانية أن تكون مباراة برايتون الأخيرة له مع الفريق، وسط تقارير عن اهتمام أندية سعودية مثل الهلال والاتحاد والقادسية بالتعاقد معه.
وفي فرنسا، قالت إذاعة "مونت كارلو"، إن صلاح يفتح الباب لمغادرة النادي بعد شعوره بـ "الخذلان" واعتباره "كبش فداء" لما يحدث للفريق هذا الموسم، موضحة أن رحلته فى آنفيلد قد تقترب من نهايتها بعدما أصبح ثالث أفضل هداف فى تاريخ النادي، خلف إيان راش وروجر هانت. كما ذكرت صحيفة "ليكيب" أن اللاعب يشعر بـ "الخيانة" بعد الوعود غير المحققة من إدارة النادي الصيف الماضي، وأن هناك رغبة داخل النادي في رحيله.
كما نالت تصريحات النجم المصري محمد صلاح النارية ضد نادي ليفربول والمدير الفني للفريق، آرني سلوت، اهتمامًا من جانب كبرى صحف إسبانيا.
ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ليفربول يعيش حالة من الارتباك، بعد تصريحات محمد صلاح التي أدلى بها للإعلام عقب التعادل أمام ليدز يونايتد، فقد جلس النجم المصري على مقاعد البدلاء للقاء الثالث تواليًا، ولم يشارك هذه المرة مطلقًا، ما دفعه للتعبير بصراحة عن استيائه، مؤكّدًا أنه لا يتقبل هذا الوضع ولا يجد تفسيرًا لتكراره، مشددًا في الوقت نفسه على أنه ليس سبب أزمة الفريق الحالية كما يحاول البعض الإيحاء
وتابعت الصحيفة أن ملف تجديد عقد محمد صلاح أثار جدلًا كبيرًا في وقت سابق، خصوصًا بعد الانتقادات الحادة التي وجّهها اللاعب في الموسم الماضي لإدارة ليفربول، والتي اعتبر البعض أنها كانت تمهيدًا لرحيله.
ورغم ذلك، اختار النجم المصري البقاء، وجدد عقده حتى عام 2027 مقابل راتب سنوي يبلغ نحو 23 مليون يورو، وهو يبلغ الآن الثانية والثلاثين من عمره.
وأضافت "آس" أن محمد صلاح قدم واحدًا من أفضل مواسمه في مسيرته خلال 2024-2025، بعدما سجل 34 هدفًا في مختلف البطولات، ورفع رصيده إلى 250 هدفًا في 420 مباراة بقميص ليفربول.
وباعتباره أحد أساطير النادي، كان جلوسه المتكرر على دكة البدلاء لمدة ثلاث مباريات متتالية، اثنتان منها دون خوض أي دقيقة كفيلًا بإحداث هزة غير مسبوقة داخل أروقة ملعب "أنفيلد".
من جانبها، أوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن وضع محمد صلاح تغيّر بشكل جذري داخل ليفربول؛ فبعدما كان عنصرًا أساسيًا لا يُمس، بات الآن حبيس دكة البدلاء في آخر ثلاث مواجهات.
هذا التحول المفاجئ فجّر غضب المهاجم المصري الذي صرّح بلهجة قاسية: "لا أعرف السبب، لكن يبدو أن هناك من لا يرغب في وجودي داخل النادي، هذا أمر غير مقبول بالنسبة لي، ولا أفهم لماذا يحدث ذلك معي".


