رئيس التحرير
خالد مهران

مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء يوضحان أحكام الإقامة والصلاة قبل وقتها

أحكام الصلاة
أحكام الصلاة

أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد تُعد سنة مستحبة وليست واجبة، سواء صلى في بيته أو في أي مكان آخر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ويصلي، فيقول الله: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم يخاف شيئًا قد غفرت له وأدخلته الجنة".

وأضاف المجمع أن الاكتفاء بأذان الحي وإقامته يجزئ المنفرد، مستدلًا بما ورد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، حين صلى بغير أذان ولا إقامة وقال: "يكفينا أذان الحي وإقامتهم".

وفي السياق ذاته، أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة في المنزل ليست شرطًا لصحة الصلاة، بل هي سنة وليست واجبة على المنفرد.

 أحكام الإقامة والصلاة قبل وقتها

من جهة أخرى، ردت دار الإفتاء على سؤال حول جواز الصلاة قبل وقتها لدواعي السفر أو الدراسة، مؤكدة أن ذلك غير جائز شرعًا، وأن أداء الصلاة قبل دخول وقتها يُعد باطلًا، حتى في حال الانشغال أو صعوبة أداء الصلاة خارج المنزل.

وشددت أمانة الفتوى على ضرورة الالتزام بأوقات الصلاة، موضحة أنه في حال اضطر المصلي للركوب قبل الأذان، فعليه أن يصلي في الطريق قدر استطاعته، ولو جالسًا، ويعيد الصلاة لاحقًا إذا لم يتمكن من أدائها بالشروط المطلوبة، وينطبق ذلك على الرجال والنساء على حد سواء.