رئيس التحرير
خالد مهران

ابتزاز وتهديد داخل سيارة نقل ذكي: فتاة تروي لحظات مرعبة مع سائق التطبيق

فتاة تروي لحظات مرعبة
فتاة تروي لحظات مرعبة مع سائق التطبيق

استغاثت فتاة عبر منشور لها على موقع "فيسبوك" من حادثة قالت إنها تعرضت لها خلال استخدام إحدى خدمات النقل الذكي الشهيرة، موضحة أنها واجهت تهديدًا وابتزازًا من سائق الرحلة الذي حاول إجبارها على دفع مبالغ مالية تزيد عن قيمة الأجرة المحددة بالتطبيق.

فتاة تروي لحظات مرعبة مع سائق التطبيق

وذكرت الفتاة أنها طلبت رحلة من أحد التجمعات السكنية إلى منزلها، وهي مسافة لا تتجاوز 20 دقيقة، إلا أنها فوجئت بالسائق يقود بسرعة تتخطى 100 كيلومتر في الساعة دون أن يتحدث، قبل أن يتلقى مكالمة هاتفية ــ تقول الفتاة إنها كانت من راكبة سابقة ــ ليتحدث معها بطريقة عدائية ويوجه لها ألفاظًا مسيئة.

وأضافت أنها حين اقتربت من بوابة الكومباوند طلبت من السائق أن ينزلها عند بوابة رقم 1، لكنها فوجئت بأنه لم يستجب وواصل القيادة متجاوزًا جميع البوابات رغم استغاثتها المتكررة وطرقها على نافذة السيارة دون أي رد، ما جعلها تعتقد أنه يعاني من مشكلة سمعية أو أنه لم ينتبه لحديثها.

وتابعت الفتاة في منشورها أنه توقف بها في منطقة "مقطوعة" بعيدة عن العمران، وأبلغها بأن "اللوكيشن هنا"، وعندما اعترضت وذكرته بطلبها السابق، بدأ في الصياح وابتزازها قائلًا: "لو عايزاني أرجعك البوابة هتزودي فلوس". وأشارت إلى أنها شعرت بالخوف الشديد وبدأت ترتجف، فأخبرته بأنها ستدفع ما يريد مقابل إنزالها.

تجاوز السرعة وطلب أموالًا إضافية

وأوضحت أن السائق استمر في رفع صوته وطلب مبالغ أكبر، سواء نقدًا أو عبر التحويل الإلكتروني، لافتة إلى أنها لاحظت أنه يخرج شيئًا من جيبه "لا تعلم ما هو"، ما زاد من رعبها وجعلها تعتقد أنه قد يعتدي عليها.

وقالت إنها تمكنت بصعوبة من فتح باب السيارة والنزول قبل أن تتفاقم الأمور، مؤكدة أنها كانت تشعر بأن حياتها في خطر، محذرة الفتيات من الاعتماد على المظاهر الخارجية للسائقين.