تهديد ورعب.. ولية أمر أحد الأطفال المعتدى عليهم بمدرسة «سيدز الدولية» تكشف تفاصيل صادمة
روت إحدى أمهات الأطفال الذين تعرض أحد أبنائها للاعتداء داخل مدرسة سيدز الدولية بمدينة العبور كواليس الجريمة الشنعاء التي جرت في حق ابنتها، قائلة: «ضغط نفسي كبير أننا نطلع ونحكي، خاصة بعد ثلاث أيام من تحقيقات النيابة العامة، لكن خرجت لتصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة على السوشيال ميديا وبعض المواقع».
مدرسة سيدز الدولية
وتابعت ولية الأمر تلميذ بمدرسة سيدز الدولية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»: «القصة بدأت أن والدة أحد الأطفال الأولاد لاحظت عليه ملاحظات غريبة، وبدأت تتحدث معه لمدة ثلاث أو أربع أيام متواصلة حتى انهار وقال لها إنه يتعرض لاعتداءات من قبل أحد عمال النظافة وشرح التفاصيل وبدأ يذكر أسماء أطفال آخرين بعينهم بعد إلحاح شديد من أمه».
واصلت: «الأم بدأت تبحث عن أمهات الأطفال الذين ذكرهم ابنها، حتى وصلت إلى رقمي شخصيًا وتواصلت معي، وقصت علي ما حدث وقالت لي: (ابنتك تعرضت لاعتداء)، ورغم أن ابنتي أنا معها طول اليوم وبنحكي لبعض كل شيء، وكنا حريصين على تعليمهم الثقافة الجنسية، وابنتي عمرها خمس سنوات ومتكلمة وتعرف تعبر عن نفسها جيدًا، لم أكن متخيلة أنها تمر بأزمة مثل هذه ولم تستطع التعبير عنها، رغم أني حرصت على تعليمها الثقافة الجنسية، وفي أعقاب أزمة الطفل ياسين حكيت معها وحذرتها، وجلست معها أربع ساعات متواصلة أحاول الحصول على معلومة واحدة، وعندما قلت لها (هشوف الكاميرات) بدأت تحكي وذكرت أسماء العمال بالتفاصيل».
وأردفت: «أنا ووالدة زميل ابنتي حاولنا الذهاب للمدرسة لنرى العمال وندور عليهم، ودخلنا على صفحة المدرسة لنشاهد أي صور للعمال وعرضناها على الأطفال للتعرف عليهم، كنا خائفين أن إدارة المدرسة لو بلغنا قبل التعرف على الصور قد يتم إخفاؤهم، قضينا ليلة كاملة متواصلين، أنا وأم الطفل، وفرجنا الاثنين على الصور، وكل واحد منهما تعرف على شخص مختلف، وتصدمنا أنهم كانوا يتحدثون عن شخصين مختلفين، قررنا الذهاب مبكرًا للمدرسة ونقف خارجها حتى يتعرف الأطفال على العمال، وصلنا الساعة السابعة إلا ربع، وعرّضناهم على كل الموظفين والعمال، ولم يتعرف الأطفال إلا على الصور التي تعرفوا عليها».
وتكمل: قررنا استدعاء النجدة ووصلت المدرسة وقابلتنا المدير على الباب وطلبت منا الاجتماع في مكتبها لتعرف المشكلة؟ دخلنا المكتب وطلعنا الصور وتعرفت عليهم وأول ما جبتهم بنتي بدأت تنهار والولد جاله انهيار عصبي وقال ده يضايقني الراجل ده قوة القسم بدأت تسأله وعن بقية العمال وتعرف على شخص أخر حتى الآن تعرفنا على ثلاثة ومش عارفين ومش متخيلين ازاي تلاتة».
وتابعت: إلى الآن نحن طفلين والمدرسة قالت دي شكوك وكلام فاضي من الأولاد رغم ظهور علامات الرعب التي بدت على الطفلين بعد عرض كافة العمال وإصراهم على ثلاث شخصيات كان يصيبهم الانهيار بمجرد رؤيتهم».
واستطردت قائلة: أعتقد أنها شبكة متكاملة يساعدون بعضهم البعض وليس مجرد شخص والأطفال تعرضوا بالسكين وكل مراحل التحرش وهتك العرض تتم بوجود السكين على رقبتهم وتهديد: لو قلت هنموت أهلك والمفأجاة أن أحد المتهمين يعمل منذ ست سنوات في المدرسة واضح أنهم مستهدفين فئة الكي جي».






