تطورات حالة تامر حسني الصحية بعد جراحة دقيقة في الكلى

يخضع الفنان تامر حسني لمرحلة علاج دقيقة داخل أحد المستشفيات المتخصصة في العاصمة الألمانية برلين عقب إجرائه عملية جراحية حساسة في الكلى "استئصال جزء من الكلى" وذلك بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية.

وكشفت تقارير صحفية عن اخر تطورات وضعه الصحي مؤكدة أن الفريق الطبي قرر إبقاءه تحت الملاحظة لحين ظهور نتائج التحاليل المعملية للجزء المستأصَل لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لأي تدخل طبي إضافي.

ووفقا لهذه التقارير سيبقى تامر حسني داخل المستشفى لمدة تتراوح بين 10 أيام وأسبوعين على أن يعود إلى مصر فور تلقيه الإذن الطبي حيث سيخضع لفترة نقاهة قد تمتد إلى شهر داخل منزله بالقاهرة. 

هذا التطور الصحي دفع فريق عمله إلى تأجيل كل ارتباطاته الفنية خلال شهري نوفمبر وديسمبر بما في ذلك الحفلات والمشروعات التي كان من المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وكان الفنان قد طمأن جمهوره عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" أكد فيه أنه يمر بأزمة صحية في الكلى استدعت تدخلا جراحيا طارئا موجها الشكر لكل من تواصل معه ودعا له بالشفاء.

 وتأتي هذه الأزمة بعد أيام قليلة من نجاح حفليه الأخيرين في باريس وبرلين حيث كان قد أعرب عن سعادته الكبيرة بالتفاعل الجماهيري قبل دخوله المستشفى.

وفي ظل استمرار المتابعة الطبية وترقب نتائج التحاليل النهائية يعيش جمهور تامر حسني حالة من القلق والدعاء وسط دعم واسع من نجوم الفن الذين حرصوا على توجيه رسائل المساندة متمنين له الشفاء العاجل وعودته لنشاطه الفني قريبًا.