لتقديم الخدمات الطبية للأطفال ضعاف السمع..
بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بنك الشفاء المصري
وقع بنك saib بروتوكول تعاون مع مؤسسة بنك الشفاء المصري، لتقديم الدعم الطبي للأطفال الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع، وذلك من خلال توفير الأجهزة السمعية اللازمة لعدد من الأطفال في بعض محافظات الصعيد.
وأوضح البنك أن هذا التعاون يأتي في إطار حرصه المتواصل لدعم المبادرات الرئاسية في الكشف القصور السمعي لدي الأطفال، والمساهمة في القضاء على قوائم الانتظار ضمن قوائم التأمين الصحي لطلاب المدارس، إلى جانب الحد من نسب التسرب من التعليم وتقليل الأثر النفسي الناتج عن ضعف السمع، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور، وتحقيق دمج أفضل للأطفال في المجتمع والمنظومة التعليمية.
قام بتوقيع البروتوكول بمقر البنك، أفضل نجيب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، والدكتور/ معز الشهدي نائب رئيس مجلس أمناء بنك الشفاء المصري، بحضور الأستاذ/ طارق عبده نائب العضو المنتدب، وعدد من قيادات البنك والمؤسسة.
وأعرب أفضل نجيب، عن اعتزازه بالتعاون مع مؤسسة بنك الشفاء المصري، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل التزامًا راسخًا من البنك تجاه المجتمع، مشيرًا إلى أن البروتوكول يأتي ضمن سلسلة من مبادرات البنك المتعددة في مجال المسئولية المجتمعية، الهادفة إلى تحسين جودة حياة المواطنين لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا بصعيد مصر.
وأضاف "نجيب" ان البنك يحرص على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الفاعلة في المجتمع المدني، لتنفيذ مشروعات تنموية تسهم في بناء الإنسان وإحداث تأثير ملموس في حياة الفئات الأكثر استحقاقًا، موضحًا أن استراتيجية البنك لا تقتصر على تقديم الخدمات المصرفية للعملاء فقط، بل تمتد لتشمل البعد المجتمعي واحتياجات الفئات المختلفة ضمن سياساته وإجراءاته المتبعة.
من جانبه، أكد الأستاذ/ طارق عبده، أن البنك يولي إهتمامًا كبيرًا بدعم مؤسسة بنك الشفاء المصري، إيمانًا بدورها الإنساني في تقديم الدعم المناسب لضعاف السمع، وتوفير الدعم الصحي اللائق للأطفال الذين هم نواة المستقبل، موضحًا أن البروتوكول امتدادًا لجهود البنك في تمكين الأطفال صحيًا وتعليميًا، انطلاقًا من قناعة البنك بأن لكل طفل الحق في الرعاية والفرص المتكافئة.
قال الدكتور/ معز الشهدي نائب رئيس مجلس أمناء بنك الشفاء المصري: "نعتز بشراكتنا مع بنك saib، والتي تعكس أهمية تكاتف مؤسسات المجتمع المدني لدعم القطاع الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الفئات الأولي بالرعاية في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أن هذة المبادرة تأتي لتقديم يد العون لهؤلاء الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم مستقبلًا أفضل يحميهم من العديد من التحديات النفسية والجسدية الناتجة عن عدم التدخل المبكر لعالج ضعف السمع.

