رئيس التحرير
خالد مهران

علامات واضحة تشير إلى تدهور الصحة النفسية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هناك عدد من العلامات التي قد تُشير إلى تدهور الصحة النفسية، والتي يجب الانتباه إليها، مع وضع حلول لمساعدة الناس على الشعور بالتحسن والعودة إلى المسار الصحيح.

تغيرات النوم

إذا بدأ الناس يُعانون من صعوبات شديدة في النوم، مثل عدم الحصول على ساعات كافية من النوم، أو إذا بدا لهم أن النوم مهما طال لا يكفي، فقد تكون كل هذه علامات على أنهم يواجهون صعوبة في الاسترخاء وتصفية ذهنهم، وقد يكون عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم مشكلةً تُرهقنا جسديًا ونفسيًا وعقليًا.

صعوبة التركيز

عندما يُعاني الناس من مشاكل في الصحة النفسية، غالبًا ما يجدون صعوبة في التركيز لأن عقولهم مشتتة، كما قد يشعرون باضطراب في معدتهم، مما يزيد من صعوبة التركيز على أي شيء، وهذه علامة مهمة جدًا على وجود مشكلة ما، وتقلب المزاج وسهولة الانفعال

جميع هذه العلامات مترابطة، فقلة النوم قد تؤدي إلى تقلبات مزاجية وسهولة الانفعال، وبمجرد أن يبدأ نومنا بالاضطراب، يبدأ مزاجنا بالاضطراب، ومن المرجح أن يجعلنا نصبح سريعي الانفعال.

وبالطبع، إذا حدث هذا وأصبحنا سريعي الانفعال، فقد يُصبح ذلك مشكلةً لا تؤثر علينا كأفراد فحسب، بل تؤثر أيضًا على علاقاتنا أو عملنا.

تغيرات في الشهية

في كثير من الأحيان، قد يصعب علينا الشعور بالقلق إذا شعرنا بالرغبة في تناول الطعام، فإذا شعرنا بالارتعاش وعقولنا تتسابق باستمرار، فقد يصعب علينا حتى ملاحظة شعورنا بالجوع وحاجتنا لتناول الطعام.

من ناحية أخرى، قد نبدأ بتناول المزيد من الطعام، غالبًا ما يتناول الناس الطعام لتهدئة أنفسهم عندما لا يشعرون بالراحة - وخاصةً الكربوهيدرات - مما قد يؤدي إلى شعورهم بالبطء والخمول، بل وزيادة الوزن، مما قد يفاقم هذه المشاعر السلبية بالنسبة إلى الصحة النفسية.

العزلة الاجتماعية

أعتقد أن الجميع لاحظوا العزلة بشكل خاص خلال فترة جائحة كوفيد-19 وتجاوزها، فمن العلامات الملحوظة المرتبطة بانخفاض الحالة المزاجية زيادة عزلة الناس.

في كثير من الأحيان، تكون طريقة تعاملنا مع هذا الشعور هي الانعزال عن الناس، ونبدأ بإقناع أنفسنا بأن الناس لن يرغبوا في التواصل معنا مرة أخرى، وكثيرًا ما نسمع الناس يقولون إنهم لا يريدون أن يكونوا عبئًا علينا.