وزارة السياحة والآثار تنفي تقدمها ببلاغ ضد الصحفي محمد طاهر والنقيب يوضح

نفت وزارة السياحة والآثار، تقدم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ببلاغ ضد الزميل الصحفي محمد طاهر بجريدة الأخبار المسائي.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، في ضوء ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام وزير السياحة والآثار بالتقدّم ببلاغ للنيابة العامة ضد أحد الصحفيين، تؤكد الوزارة أن هذه الإدعاءات لا أساس لها وعارية تمامًا من الصحة، ولم يتخذ الوزير أو الوزارة أي إجراءات قانونية ضد أي صحفي.
وقد قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بإجراء اتصالًا هاتفيًا مع خالد البلشي نقيب الصحفيين، أعرب خلاله عن استيائه من تداول هذه الأخبار المغلوطة، مؤكدًا على احترامه الكامل لكافة المؤسسات الصحفية وجميع الصحفيين، مع احتفاظه بحقه في تقديم شكوى رسمية بشأن ما تم تداوله من أخبار ومعلومات غير صحيحة.
وتؤكد الوزارة على احترامها الكامل لحرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة باستخدام الأساليب الصحفية اللائقة وفى حدود الاحترام المتبادل والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها.
وتدعو وزارة السياحة والآثار الجميع إلى تحري الدقة قبل تداول الأخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية، تجنبًا لإثارة البلبلة أو نشر معلومات مغلوطة وغير صحيحة.
من جانبة كشف خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن استدعاء مباحث الإنترنت، للزميل محمد طاهر، بدعوى الدردشة والاستعلام عن بعض التفاصيل، ليفاجأ بوجود بلاغ من معاون وزير السياحة والآثار، وليس من الوزير نفسه ويتم استجوابه دون إخطار النقابة ودون حضور محامٍ معه، وتفتيش هاتفه المحمول الخاص.
وقال "البلشي" في منشور عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، هذا بلاغ لوزير الداخلية للتحقيق فيما جرى مع الزميل، وغدًا ستتقدم النقابة ببلاغ رسمي في كل ما تم مع الزميل، والذي يكشف انحيازًا واضحًا في الإجراءات لمجرد أن مقدم البلاغ معاون وزير.
وتابع قائلًا: الملفت أن محمد طاهر كان من أوائل من كشفوا واقعة سرقة الإسورة الفرعونيّة الذهبية، وهو من كشف العديد من الوقائع التي تخص الوزارة ثم جاء بعدها البلاغ والإجراءات الحالية، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أسباب التعامل مع طاهر وطريقة تعامل المسؤولين مع الصحافة.
لعل المسؤولين يدركون أن السبيل الصحيح للتعامل مع الصحافة هو الرد وإتاحة المعلومات، وأن البلاغات والاكمنة المعدة بهذه الطريقة ليست السبيل للتعامل مع الصحافة، وأن مواجهة الأخطاء لن تتم إلا بكشف الحقائق وليس مطاردة من ينشرون المعلومات وحق الرد وتصحيح الأخطاء إن وجدت.
وقال "البلشي" ان تم إخلاء سبيل الزميل محمد طاهر الصحفي بالأخبار المسائي بكفالة 2000 جنيه، وتحرك معه الزميل محمد الجارحي والزميلة ايمان عوف لدفعها في قسم ثان العبور.