رئيس التحرير
خالد مهران

غزة تستعد لتسليم الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين ضمن صفقة تبادل الأسرى

الحرب الفلسطينية
الحرب الفلسطينية

تشهد غزة ترتيبات أمنية ودبلوماسية مكثفة تمهيدًا لتسليم الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين، وذلك في إطار صفقة التبادل التي تقضي بإطلاق معتقلين فلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين. 

وتُعد هذه الخطوة امتدادًا للمرحلة الأولى التي نُفذت مؤخرًا وأسفرت عن إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين بالتوازي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

تفاصيل الصفقة في غزة

 أوضحت المصادر الميدانية  أن عملية تسليم الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين ستتم تحت إشراف مباشر من الصليب الأحمر الدولي، الذي سيتولى عملية النقل والتسليم عبر ممرات إنسانية محددة.

 وتشمل هذه المرحلة إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، في إطار صفقة التبادل المتفق عليها.

وساطة إقليمية ودولية

تؤكد التقارير أن تنفيذ الصفقة لا ينفصل عن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، إلى جانب دعم دولي واسع لضمان نجاح المرحلة الثانية. 

ويأمل الوسطاء أن يسهم تسليم الرهائن الإسرائيليين في تثبيت التهدئة داخل غزة، وإعطاء دفعة قوية لمسار صفقة التبادل باعتبارها خطوة أساسية نحو سلام دائم.

رسائل سياسية للمنطقة

يرى محللون أن استكمال تسليم الرهائن الإسرائيليين يمثل مؤشرًا على التزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق، ويؤكد أن صفقة التبادل تجاوزت حدود العملية الإنسانية لتصبح ورقة سياسية محورية في مسار التهدئة. 

كما يشير تكرار عمليات التسليم إلى إمكانية تحول غزة إلى نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التفاهمات الإقليمية.

بدأت المرحلة الأولى من صفقة التبادل الأسبوع الماضي وشملت إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين.

وتأتي المرحلة الثانية في ظل استمرار الجهود الأميركية والإقليمية، بما في ذلك خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف إنهاء الحرب في غزة وفتح الباب أمام ترتيبات سياسية جديدة.