حماس: دراسة خطة ترمب قد تستغرق عدة أيام

قال مسؤول في حركة حماس لوكالة "رويترز" إن الحركة بدأت دراسة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخاصة بإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن عملية التقييم قد تستغرق عدة أيام قبل إعلان موقف رسمي.

 وأوضح أن قيادة الحركة تجري مشاورات داخلية موسعة حول تفاصيل خطة ترمب، وأن القرار النهائي سيُبنى على مدى توافق المقترحات مع الحقوق الفلسطينية.

موقف الحركة من الوساطات

أضاف المسؤول أن حماس تتعامل مع خطة ترمب باعتبارها جزءًا من سلسلة المبادرات الدولية، لكنها تؤكد أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على غزة. 

وأكد أن حماس لن تقبل بأي صيغة تُبقي الاحتلال قائمًا أو تنتقص من حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مشيرًا إلى أن الحركة ستدرس بدقة جميع البنود قبل اتخاذ القرار.

مواقف متباينة داخل الساحة الفلسطينية

وأشار المصدر إلى وجود نقاشات بين الفصائل الفلسطينية بشأن خطة ترمب، حيث يراها البعض فرصة لإنهاء القتال، بينما يعتبرها آخرون محاولة للالتفاف على المطالب الفلسطينية الجوهرية. 

وتعمل حماس، حسب المسؤول، على تنسيق المواقف مع بقية القوى الوطنية منعًا لحدوث انقسام داخلي جديد.

تأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية متزايدة من أجل وقف الحرب في غزة.

 وكانت قطر ومصر وتركيا قد نقلت تفاصيل خطة ترمب إلى قيادة حماس، فيما رحبت واشنطن بالانخراط الفلسطيني في النقاش. 

وتؤكد مصادر دبلوماسية أن نجاح المبادرة يعتمد على تجاوب الطرفين، في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع.