رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الخارجية السعودي: الدول العربية والإسلامية أوضحت لترامب مخاطر ضم إسرائيل للضفة الغربية

 وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي

أكد وزير الخارجية السعودي، أن الدول العربية والإسلامية أوصلت رسالة واضحة إلى الرئيس الأميركي ترامب بشأن المخاطر الكبيرة المترتبة على أي خطوة تهدف إلى ضم إسرائيل لأراضٍ في الضفة الغربية.

 جاء  التصريح خلال لقاء صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

التزام عربي موحد

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الاجتماع الوزاري العربي–الإسلامي في نيويورك شكّل منصة لعرض الموقف المشترك، مشددًا على أن الدول العربية والإسلامية ترى أن ضم أي جزء من الضفة الغربية يُعد خرقًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.

انعكاسات سياسية وأمنية

أشار الوزير إلى أن أي دعم أو صمت أميركي إزاء تحركات إسرائيل في الضفة الغربية سيضعف فرص استئناف عملية السلام، وقد يفتح الباب أمام جولات جديدة من التوتر. وأضاف أن الدول العربية والإسلامية شددت خلال نقاشاتها مع ترامب على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتفادي أي خطوات أحادية.

دعوة للعودة إلى طاولة المفاوضات

قال وزير الخارجية السعودي إن الحل العادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مفاوضات جادة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن الدول العربية والإسلامية ستواصل الضغط السياسي والدبلوماسي لضمان منع إسرائيل من فرض واقع جديد في الضفة الغربية.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف من انهيار ما تبقى من العملية السلمية نتيجة السياسات التوسعية لـ إسرائيل.

 ويرى مراقبون أن الموقف الحازم الذي عبّر عنه وزير الخارجية السعودي يعكس وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة أي محاولات لتغيير الوضع القانوني في الضفة الغربية، ورسالة مباشرة إلى ترامب بضرورة التعامل بحذر مع هذا الملف الحساس.