كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

ألقى كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تناول خلالها أبرز القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة، والعقوبات المفروضة على دمشق، إضافة إلى دور المنظمة الدولية في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
محاور الكلمة
ركزت كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع على ثلاثة ملفات رئيسية: دعم القضية الفلسطينية، رفض التدخلات الخارجية، والدعوة إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وأكد الشرع، أن بلاده متمسكة بالحل السياسي الشامل للأزمات عبر الحوار الوطني، مع دور أكبر للأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها الدولية.
القضية الفلسطينية
أكد الشرع أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وأن فلسطين تبقى "القضية المركزية للعرب".
وأوضح أن كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع حملت دعوة صريحة للمجتمع الدولي إلى الضغط من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
العقوبات والأوضاع الداخلية
اعتبر الشرع أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده "غير شرعية" وتؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر. وطالب برفعها فورًا، موضحًا أن استمرارها يعيق جهود إعادة الإعمار.
وأبرزت كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع أن هذه الإجراءات لا تستهدف الحكومات فقط، بل الشعوب التي تعاني من أزمات إنسانية متراكمة.
تأتي الكلمة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة بسبب حرب غزة والاضطرابات الإقليمية في البحر الأحمر وشرق المتوسط.
وتعد مشاركة دمشق في أعمال الجمعية العامة خطوة جديدة لإعادة حضورها على الساحة الدولية بعد سنوات من الغياب، وسط دعم عربي متزايد لإعادة دمج سوريا في النظام الإقليمي والدولي.