رئيس التحرير
خالد مهران

الأزهر يوضح: لهذا السبب سُمّيت زوجات النبي بـ "أمهات المؤمنين"

الأزهر للفتوى
الأزهر للفتوى

 كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن الحكمة من إطلاق لقب "أمهات المؤمنين" على زوجات النبي محمد ﷺ، مؤكدًا أن التسمية جاءت بنص قرآني صريح في قوله تعالى:
{النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]،
وذلك تعبيرًا عن مكانتهنّ الرفيعة، وما يجب لهنّ من الاحترام والتوقير، وتحريم الزواج منهن بعد وفاته ﷺ.

وأوضح الأزهر أن النبي ﷺ تزوّج إحدى عشرة امرأة، منهن ست قرشيات، وأربع عربيات من غير قريش، وواحدة من بني إسرائيل، هنّ:

زوجات النبي


خديجة بنت خويلد، سودة بنت زمعة، عائشة بنت أبي بكر، حفصة بنت عمر، أم سلمة، أم حبيبة، زينب بنت جحش، جويرية بنت الحارث، زينب بنت خزيمة، ميمونة بنت الحارث، وصفية بنت حيي.
كما اختُلف في مارية القبطية وريحانة النضرية، والراجح أنهما كانتا زوجتين.

وأكد الأزهر أن زيجات النبي ﷺ لم تكن بدافع شخصي، بل جاءت بوحي من الله لتحقيق أهداف سامية، منها إكرام الصحابة، رعاية الأرامل، وإبطال التبني، كما في زواجه من زينب بنت جحش.

وفي سياق متصل، نفى مصدر بمشيخة الأزهر ما تردد من شائعات حول صحة الإمام الأكبر، مؤكدًا أنه بخير ويؤدي عمله بشكل طبيعي.