رئيس التحرير
خالد مهران

علي جمعة يوضح أفضل صيغة للصلاة على النبي

على جمعة
على جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أفضل ما يمكن أن يبدأ به المسلم يومه هو الصلاة على النبي محمد ﷺ، لما لها من أثر عظيم في فتح الأبواب المغلقة وتيسير الأمور وإزالة الهموم.

واستشهد علي جمعة بقول ابن عباس رضي الله عنهما: "ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم صلى عليه صلاة إلا وهي تبلغه، يقول له الملك: فلان يصلي عليك كذا وكذا صلاة"، مشيرًا إلى أن الصلاة على النبي ﷺ تُعد مفتاحًا للسعادة التي أنعم الله بها على المسلمين، يلجأون إليها في أوقات الحزن والأزمات والكربات.

مفتاح السعادة وتفريج الكروب

 

وأوضح أن هذا "المفتاح السحري" يزيل الكرب، ويجلب الطمأنينة، ويُعد سببًا في نزول البركات وسعة الرزق، فضلًا عن الثواب العظيم الذي يناله المسلم، مؤكدًا أن الصلاة على النبي من أعظم القربات إلى الله تعالى، وبها تُغفر الذنوب وتُستجاب الدعوات وتُقضى الحاجات.

وشدد علي جمعة على أهمية الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ في هذا الزمن، باعتبارها مفتاحًا للخيرات ووسيلة للارتقاء في الدرجات، محذرًا من الإعراض عنها، واصفًا تركها بأنه علامة على البخل والشح، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «البخيل من ذُكرت عنده ولم يُصلِّ علي» (رواه الحاكم).

وفيما يتعلق بأفضل صيغة للصلاة على النبي، أشار المفتي السابق إلى أن الصلاة الإبراهيمية هي الأرجح، وهي ما ورد عن النبي ﷺ حين سأله الصحابة عن كيفية الصلاة عليه، فقال:
 "قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد،
 اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" (رواه البخاري).