نيابة دمياط تفرج عن الصحفي إسلام الراجحي بعد ساعات من حبسه

قررت نيابة دمياط الكلية، مساء اليوم الإثنين 25 أغسطس 2025، إخلاء سبيل الصحفي إسلام الراجحي المحرر بجريدة "الأخبار" وعضو نقابة الصحفيين ووضعه قيد المراقبة القانونية خلال مدة التحقيق في القضية المرفوعة ضده.
جاء القرار بعد ساعات من تقديم نقيب الصحفيين، خالد البلشي، طلبًا عاجلًا إلى النائب العام للمطالبة بإخلاء سبيل زميله.
ولفتت النقابة إلى أن إسلام الراجحي لم يُخطر رسميًا بأي موعد للتحقيق، مما يعد مخالفة لتعليمات النائب العام، وأن مبررات الحبس الاحتياطي غير قائمة، إذ أن للصحفي محل إقامة ثابت، ويُظهر الحرص التام على الحضور بنفسه أو عبر وكيل عن نقابته حال توفر مبرر قانوني.
تعود الحادثة إلى توقيف الراجحي يوم الأحد 24 أغسطس 2025، إثر وقوع شجار، إذ فوجئ داخل قسم الشرطة بصدور قرار ضبط وإحضار ضده في قضية مرفوعة من موظفة بالإدارة المحلية، رغم أنه لم يتلقَ استدعاءً قانونيًا مسبقًا. وقد أحيلت القضية في البداية إلى المحكمة الاقتصادية التي اعتبرت نفسها غير مختصة، قبل إحالتها لاحقًا إلى محكمة الجنايات.
وشارك محامو النقابة في الأبعاد القانونية، إذ تم تخصيص محامٍ لمراجعة القضية في دمياط، وتقديم تظلم رسمي للمحامي العام لنيابات دمياط بخصوص الحبس الاحتياطي.
كما أرسلت النقابة شهادة قيد تثبت عضوية الراجحي، وتستمر لجنة الحريات في متابعة الإجراءات القانونية لضمان حقوق الزميل.
تم إخلاء السبيل دون ذكر تفاصيل إضافية حول شروطه، لكن النقابة أكدت أن هذا القرار يأتي في إطار ضمان حق الصحفيين في حرية التعبير، ويشكل خطوة إيجابية نحو الالتزام بالقوانين الخاصة بالإعلام والنقد في مصر.