رئيس التحرير
خالد مهران

وقفة تضامنية في صيدا تنديدًا بجرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين

وقفة تضامنية في صيدا
وقفة تضامنية في صيدا

نظّم التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين "مدى"، التابع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقفة تضامنية في ساحة الشهداء بمدينة صيدا، احتجاجًا على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلاميين في فلسطين ولبنان، وآخرها استشهاد عدد من الصحفيين في قطاع غزة أثناء تأدية مهامهم الإعلامية⁽¹⁾.

وشهدت الوقفة حضورًا واسعًا من ممثلي وسائل الإعلام اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب عدد من القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وحشد من المشاركين الذين رفعوا صور الشهداء من المراسلين والمصورين الذين قضوا أثناء تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي.

 تماسك الشعب الفلسطيني

 

وفي كلمة ألقاها باسم التجمع، أكد أحمد خطاب أن "كلما تمادى العدو في جرائمه، ازداد الشعب الفلسطيني تمسكًا بخيار المقاومة دفاعًا عن الأرض والكرامة والهوية"، مشددًا على أن "الوحدة الوطنية والاستراتيجية الفلسطينية الموحدة هي السبيل الأقصر للخلاص من الاحتلال وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"⁽¹⁾.

من جانبه، اعتبر الصحفي علي حشيشو أن "استهداف الصحافيين محاولة يائسة لاغتيال الحقيقة، غير أن الحقيقة لا تُقتل"، منتقدًا أداء الإعلام العربي الذي وصفه بأنه "منساق خلف خطاب الإعلام الغربي الداعم للاحتلال"، واصفًا هذا الدور بـ "المخزٍ" الذي "لن تنساه الأجيال المقبلة"⁽¹⁾.

وختم حشيشو كلمته بالتأكيد على أن "المعركة لم تنتهِ بعد، فصحفيو غزة كما مقاوموها، يكتبون بدمائهم حكاية النصر القادم، ويقف إلى جانبهم كل إعلامي حر يؤمن بأن المقاومة هي الطريق إلى التحرير".