رئيس التحرير
خالد مهران

الصناعة: لا نملك مصنع الحديد والصلب بحلوان لكننا ندرس إعادة تشغيله جزئيا

مصانع الحديد والصلب
مصانع الحديد والصلب

كدت وزارة الصناعة أنها لا تمتلك شركة الحديد والصلب بحلوان ولا أراضي الشركة وأن الوزارة هي من أوقف هدم مصنع الحديد والصلب بعد العرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي وبناءً على عدة دراسات وزيارات ميدانية أجراها الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال، وغرفة الصناعات المعدنية، حيث تدرس وزارة الصناعة إعادة تشغيل جزء من المصنع لإنتاج بلاطات الصلب والاستفادة من خام الحديد المصري الموجود في الواحات.

يأتي ذلك بعد إجراء عمليات التركيز الصناعي اللازمة للاستفادة من خام الحديد أما باقي المساحة الفضاء فيمكن الاستفادة منها سواء في إقامة مصانع منسوجات وملابس جاهزة أو صناعات أخرى من شأنها تشغيل الأيادي العاملة بحلوان والتبين و15 مايو وتصدير منتجاتها إلى الخارج لجلب العملة الصعبة والحصول على عائد مادي منه، وهذه مجرد دراسات لم تنتهِ بعد.

وفيما يخص المصانع المتعثرة والمتوقفة، أكدت أنه تم إجراء جهودا غير مسبوقة لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة في إطار الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة وذلك بهدف الحفاظ على الأيدي العاملة وأسرهم وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المصانع ومنها مصنع النصر للمسبوكات الذي أعيد تشغيله في الثامن عشر من شهر نوفمبر الماضي بعد توقف دام عامين وذلك في أعقاب زيارة الفريق مهندس كامل الوزير للشركة والتي أثمرت عن حل كافة المشكلات المتراكمة منذ أعوام وإزالة العقبات والتحديات التي واجهتها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل لاستعادة مكانتها كأحد الصروح الصناعية الكبيرة الداعمة للاقتصاد القومي والمتخصصة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ولوازمها والتي تستخدم في شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب دعم الوزارة لشركة النصر للسيارات والتي أصبحت الأن تنتج الأتوبيس السياحي وفق أحدث المعايير العالمية وفي طور الإعداد لإنتاج سيارات كهربائية بعد توقف دام سنوات.  

كما تعمل وزارة الصناعة حاليًا على إعادة تشغيل عدد من المصانع المتوقفة ومنها مصنع شركة الدلتا للأسمدة بطلخا، ومصنع شركة سمنود للوبريات بما يسهم في تشغيل العمالة وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، وتستهدف الوزارة توطين صناعة الكتان وآليات تعظيم الاستفادة من كل مكوناته، وكذا تدريب العاملين في هذا القطاع على أحدث التكنولوجيات للاستفادة من الكتان سواء في تصنيع المنسوجات والحبال وزيوت الطعام والدهانات والأعلاف، وتطوير سلاسل إنتاج متكاملة تضمن الاستفادة المثلى من كل منتجات الكتان لتعظيم قيمته الاقتصادية.