الملفات الاقتصادية الأبرز تناولا في قمة بوتين وترامب

ستحتل الملفات الاقتصادية مساحة بارزة في القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إذ أشار بوتين إلى أن المباحثات ستشمل اتفاقيات اقتصادية واستثمارية، إلى جانب قضايا سياسية عدة، حسبما أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك.
وأوضح المراسل، أن طائرة بوتين وصلت بالفعل إلى ولاية ألاسكا، ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان بعد نحو ساعة ونصف، في العاشرة والنصف صباحًا بتوقيت موسكو، حيث سيستقبله ترامب فور هبوطه على مدرج المطار، وفق ما أكده المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
وأشار مشيك إلى، أن أجواء التفاؤل تسود موسكو والوفد الروسي المرافق، مع توقعات بأن تكون القمة مثمرة، وتشهد مناقشة الملفات الخلافية وسبل تطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى طرح مشروعات استثمارية روسية قد تثير اهتمام ترامب، خاصة في مناطق الشرق الأقصى الغنية بالمعادن النادرة والمجاورة جغرافيًا لألاسكا.
وبيّن أن بوتين، المعروف بنزعته التوسعية والسيادية، قد يسعى من خلال هذه الطروحات الاقتصادية لتحقيق مكاسب سياسية، أبرزها تعزيز السيطرة على منطقة دونباس الأوكرانية الغنية بالموارد، إلى جانب مناطق زابوروجيا وخيرسون وأوديسا، لما يمثله فقدانها من ضربة قوية للاقتصاد الأوكراني.
كما لفت إلى أن الإعلام الروسي يروج لاستقبال ترامب لبوتين عند سلم الطائرة وعلى السجادة الحمراء بوصفه مكسبًا سياسيًا لموسكو قبل انطلاق القمة، معتبرًا أن هذا المشهد يعكس تحولًا في ميزان القوى بعد سنوات من العقوبات الأمريكية ودعم واشنطن العسكري لكييف.