رئيس التحرير
خالد مهران

الاتحاد الأوروبي يدعو لإنهاء سيطرة حماس ونزع سلاحها في إطار تسوية شاملة لغزة

النبأ

دعت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى نزع سلاح حركة حماس وضرورة إنهاء سيطرتها على قطاع غزة، معتبرة أن استمرار حكم الحركة يُعد عائقًا أمام أي تسوية سياسية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

،قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريح صحفي خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، إن على المجتمع الدولي أن يعمل من أجل إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، مشددة على أن استمرار سيطرة الحركة المسلحة يعقّد جهود تحقيق سلام دائم في المنطقة.

وأوضحت بوريل أن "نزع سلاح الفصائل المسلحة، وعلى رأسها حماس، هو شرط أساسي لتحقيق الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم الجهود الرامية إلى حل الدولتين، لكنه يرى أن بقاء حماس في السلطة يشكل عائقًا أمام هذه الرؤية.

وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الحل في غزة لا يمكن أن يكون عسكريًا فقط، بل يجب أن يكون سياسيًا يتضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وتقديم دعم اقتصادي وإنساني واسع النطاق لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارًا هائلًا في البنية التحتية للقطاع.

ويُنظر إلى موقف الاتحاد الأوروبي على أنه جزء من تحركات دبلوماسية دولية متزايدة تهدف إلى بلورة رؤية لما بعد الحرب، تشمل وقف إطلاق النار، نزع سلاح الفصائل، إعادة الإعمار، وإطلاق عملية سياسية جديدة

 لا تزال مواقف الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، ترفض التنازل عن السلاح أو السلطة دون اتفاق شامل يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.