الإمارات تؤكد التزامها بالسلام والعمل الإقليمي لإنهاء الصراعات

أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الصراعات في المنطقة وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم.
وشدّد الشيخ عبد الله بن زايد على التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط ومناطق النزاع، داعيًا إلى أهمية الحوار والتفاهم كوسيلة لحل الأزمات.
وأوضح أن الإمارات تعمل بشكل مستمر مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية من أجل إيجاد حلول سلمية للصراعات، سواء في الأراضي الفلسطينية أو في مناطق أخرى تشهد توترات مزمنة.
ودعا الشيخ عبد الله بن زايد ،إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدبلوماسية وتحقيق التوافق الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الاستقرار الإقليمي لا يتحقق إلا من خلال احترام سيادة الدول وتعزيز فرص التنمية المشتركة.
وأكّد الشيخ عبد الله بن زايد، أن الإمارات ترى في السلام خيارًا استراتيجيًا، وتضعه في صميم سياساتها الخارجية، بالتوازي مع دعمها الإنساني والاقتصادي للدول المتأثرة بالنزاعات.
وحثّ المجتمع الدولي على العمل المشترك والتعاون البنّاء لتخفيف معاناة المدنيين ودعم عمليات إعادة الإعمار، مشددًا على ضرورة وجود حلول عادلة وشاملة تحقّق تطلعات الشعوب في الأمن والكرامة.
تأتي تصريحات الشيخ عبد الله بن زايد في سياق جهود إماراتية متواصلة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تلعب الإمارات دورًا دبلوماسيًا نشطًا في ملفات عدة مثل القضية الفلسطينية، والسودان، واليمن، وغيرها من مناطق التوتر.
وتُعرف السياسة الخارجية للإمارات بتركيزها على الوساطة، والحوار، والتنمية كأدوات لتعزيز السلم الإقليمي والدولي.