تفاصيل مرعبة.. تأثير الانفجار النووي على جسد الإنسان

أظهر مقطع فيديو، شوهد أكثر من 13 مليون مرة تأثير الانفجار النووي على جسم الإنسان، حتى أولئك الموجودين على بُعد ميلين، ليسوا في مأمن.
وبحسب الفيديو، يمكن تقسيم تأثير الانفجار النووي لأكثر من منطقة، الأولى، عبارة عن النطاق الخارجي لنصف قطر الانفجار بين 1.27 كيلومتر، و3.27 كيلومتر، فإن المخاطر الرئيسية تكمن في فقدان البصر نتيجة احتراق شبكية العين من شدة الوميض النووي.
سيتبع هذا الوميض انفجارٌ إشعاعيٌّ يُسبب حروقًا من الدرجة الثانية، وأخيرًا، قد تُصيب الموجة الصوتية الهائلة للانفجار مَن يقع ضمن نطاقها بالصمم المؤقت أو الدائم، ورغم هذا التأثير الكبير إلا أنه يُمكن اعتبار مَن يقعون في المنطقة الأولى هم المحظوظون.
أما مَن يقعون في المنطقة الثانية - ضمن نطاق 600 متر و1.27 كيلومتر، فستكون موجة الصدمة قويةً بما يكفي لإسقاطهم أرضًا على الفور، وهذا سيُعرّضهم لخطر الإصابة والارتجاج مع تمزق طبلة الأذن من موجة الضغط.
كما ستكون حروقهم الإشعاعية إصاباتٍ أشد من الدرجة الثالثة، تُغطي مساحةً كبيرةً من أجسامهم.
المنطقة الثالثة.. التأثير اسوأ
تزداد الأمور سوءًا بالنسبة لمَن يقعون في المنطقة الثالثة من الانفجار النووي، بين 350 مترًا و600 متر.
ويتعرض من هم على مقربة من الانفجار النووي لموجة صدمة تبلغ سرعتها 800 كيلومتر في الساعة (500 ميل في الساعة) تضربهم بعد ثانية ونصف من الانفجار.
وتتطاير الأجساد كالدمى القماشية في الفضاء، وتعاني من إصابات كارثية، مثل نزيف دموي حاد وتمزق الأعضاء.
تتضرر الرئتان بشكل خاص بفعل موجة الصدمة، وهي موجة ضغط هائلة ناتجة عن السلاح النووي، مما يتسبب في انهيار الأعضاء.
وقد يكون الإشعاع الحراري أسوأ في هذه المنطقة القريبة من الانفجار، ويترك الضحايا مصابين بحروق من الدرجة الرابعة في معظم أنحاء أجسادهم.
ويقع من هم في المنطقة الرابعة على مقربة مما يُطلق عليه الفيديو "كرة النار" - على بُعد ما بين 200 متر، و350 مترًا.
يُظهر الرسم المتحرك المروع أن الناس في هذه المنطقة يحترقون بسبب ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة قبل جزء من الثانية من تمزيق أجسادهم بفعل موجة الانفجار.
وأولئك الموجودون في المنطقة الخامسة - وهي عمليًا نقطة الصفر للانفجار - هم الأقل معاناةً بسبب الموت السريع.