120 دقيقة تحت أصوات الرصاص.. تفاصيل إنهاء أسطورة «حسن رجب» فى أسوان

أصيب الرائد «أحمد محمد طارق» من قوة قطاع الأمن المركزي فى مديرية أمن أسوان، بطلق ناري فى الرجل اليسرى واليمنى، خلال مأمورية مكبرة ضد تاجر مخدرات فى منطقة «بركة الدماس» أسفرت عن مقتله و4 من أعوانه.
التفاصيل بدأت عقب خروج مأمورية مكبرة برعاية مكتب «مكافحة المخدرات» وشارك فيها قطاع الأمن العام والمركزى، وتمت مداهمة تاجر مخدرات بنظام الجملة يدعى «حسن. رجب» حول مسرح إقامته إلى بؤرة فساد ويتردد عليه راغبي المزاج.
«بركة الدماس» تحت أصوات الرصاص
وخلال مواجهة مسلحة وشرسة بين قوات الأمن مع تاجر المخدرات وعصابته، أمام منزله، استمرت نحو 120 دقيقة دون توقف، وعاش سكان المنطقة لحظات من الرعب تحت أصوات الرصاص؛ بسبب الطلقات العشوائية التى كان يسددها العنصر الإجرامى فى محاولة لتراجع القوات عن تنفيذ المأمورية، لكن تعليمات اللواء محمد أبو الليل، مدير أمن أسوان ومساعد وزير الداخلية، واضحة بالقضاء على المجرم وعصابته وتطهير المنطقة من الفساد وخلق حياة آمنة وهادئة للمواطنين.
مضبوطات مرعبة فى وكر «حسن رجب»
وأسفرت المواجهة الحاسمة التى كانت مليئة بالمخاطر، عن تصفية «حسن. رجب» و4 من أعوانه، بينما أصيب الرائد أحمد طارق، وبتفتيش وكر العنصر الإجرامي عثر بحوزتهم على كميات هائلة من المخدرات، منها «الايس والهيروين والحشيش» وايضا ممنوعات اخرى، بالإضافة إلى ترسانة الأسلحة التى كانت بحوزته ومنها «ار بى جى والجرينوف» وقذائف جرينوب وقطع سلاح آلى وقنبلة يدوية، وكميات كبيرة من الذخائر المستخدمة للاسلحة المضبوطة.
فرحة وزغاريد الاهالى جعلت «بركة الدماس» من طريق الهلاك إلى ليلة عيد
فور نجاح المأمورية، واقتحام القوات وكر تاجر الفساد وخروجهم بشخص من رجالته، بالإضافة إلى نقل الجثامين بواسطة سيارات الاسعاف إلى المشرحة، سرعان ما تبدل الخوف إلى فرح والرعب الذى كان يسيطر على الأهالى خلف نوافذهم، إلى زغاريد زلزلت المنطقة والمناطق المجاورة أشبه بليلة عيد، مما يشير إلى حالة الهيمنة الإجرامية وسطوة عناصر أهل الشر على السكان البسطاء.
تم تفريغ كافة المضبوطات والأحراز وايداعها تحت تصرف النيابة العامة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم.