أول تعليق من منظمة العفو الدولية على اختطاف إسرائيل لسفينة مادلين

أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، أن اعتراض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "مادلين"، التي أطلقها "ائتلاف أسطول الحرية" (FFC) بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
الحصار الإسرائيلي
وأوضحت كالامارد، في تصريح لها اليوم الاثنين على منصة (إكس)، أن السفينة كانت تقل مدنيين غير مسلحين في مهمة إنسانية، وتهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على القطاع، مشيرة إلى أن اعتراضها يُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما أكدته محكمة العدل الدولية.
وشددت على أن القانون الدولي يُلزم إسرائيل بضمان وصول الغذاء والدواء الكافيَين للمدنيين في غزة، وكان ينبغي عليها السماح بوصول "مادلين" إلى وجهتها الإنسانية.
إبادة جماعية مستمرة
ودعت كالامارد، إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، مؤكدة أن استمرار إسرائيل في إغلاق القطاع ومنع دخول المساعدات يمثل مخالفة لأوامر محكمة العدل الدولية، التي طالبت بوقف الإبادة الجماعية وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى السماح بدخول بعثات تقصي الحقائق الدولية.
وأضافت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: "هناك إبادة جماعية مستمرة، واحتلال عسكري، ونظام فصل عنصري. الفلسطينيون في غزة يُجَوَّعون، والعاملون في المجال الإنساني يُستهدفون، والمساعدات الإنسانية تُمنع".
اختطاف السفينة مادلين
وقال تحالف "أسطول الحرية" (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها".
واتهم التحالف، في بيان له صباح اليوم الاثنين، قوات الاحتلال "باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين".