رئيس التحرير
خالد مهران

"حماس" تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين وشقيقه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نعت حركة حماس الأمين العام لحركة المجاهدين في فلسطين، الشيخ القائد أسعد أبو شريعة (أبو الشيخ)، وشقيقه القائد أحمد أبو شريعة، اللذين استشهدا اليوم الأحد إثر قصف إسرائيلي استهدف حي الصبرة في مدينة غزة.

استشهاد عائلة كاملة في مجزرة صهيونية جديدة

وقالت الحركة في بيان الأحد، إن القائدين ارتقيا مع عدد كبير من أفراد عائلتهما، في ما وصفته بجريمة اغتيال "صهيونية جبانة"، تأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.

وأكد البيان أن الشهيد الشيخ أسعد أبو شريعة كان من أبرز رموز الجهاد والمقاومة في فلسطين، حيث خاض معارك بطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدى أكثر من 25 عامًا، ونجا خلالها من عدة محاولات اغتيال، لكنه واصل دربه بثبات وصمود حتى استشهاده.

وأشارت الحركة إلى أن الشيخ أبو شريعة قدم خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة "طوفان الأقصى"، وخلال هذه الحرب قدم أكثر من 150 شهيدًا من أسرته، من بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأقاربه، مجسدًا بذلك أسمى معاني الفداء والتضحية.

المقاومة مستمرة رغم العدوان

وأوضحت "حماس" أن الشهيد الراحل أسس مشروعًا إسلاميًا مقاومًا داخل فلسطين، وكان له بصمات واضحة في ميادين المواجهة مع الاحتلال، كما كان داعيًا لوحدة الأمة الإسلامية وتوحيد صفوفها في مواجهة العدو الصهيوني.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن "جرائم الاحتلال من اغتيالات وقصف وتجويع لن تُضعف إرادة الشعب الفلسطيني، ولن توقف مسيرة المقاومة"، بل ستزيدهم عزيمة على مواصلة النضال حتى تحرير الأرض والمقدسات.