ترامب: الشعب الفلسطيني في غزة يستحق مستقبلًا أفضل من الذي يعيشه اليوم

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الوضع في غزة قائلآً: "نعمل على إعادة المحتجزين لدى حركة حماس، والشعب الفلسطيني في غزة يستحق مستقبلًا أفضل من الواقع المؤلم الذي يعيشه اليوم"، كما أعلن ترامب عزمه إصدار قرار بوقف العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا: "نعمل على تحقيق السلام في سوريا".حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال ترامب إن الجيش الأمريكي سيحصل على "أفضل الصواريخ والأسلحة في العالم"، وأكد أن "فلاديمير بوتين لم يكن ليجرؤ على غزو أوكرانيا لو كان هو في الحكم"، كما صرّح بأن "السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث في وجوده".
وأضاف أنه "استخدم الأدوات الاقتصادية والتجارية لإنهاء التوتر بين الهند وباكستان"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة لا يجب أن تنخرط في حروب جديدة"
وأكد ترامب أن "الشعوب العربية هي من تصنع مستقبلها، وأن السعودية ستنضم في الوقت المناسب إلى الاتفاقيات الإبراهيمية"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بتحريف التاريخ وتسميته بالخليج الفارسي بدلًا من الخليج العربي".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلًا: "ميليشيات حزب الله تسببت في مأساة كبرى للبنان، والولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، مضيفًا أن "النظام في إيران ينهب ثروات شعبه لتمويل سفك الدماء في المنطقة".
وفي لهجة ساخرة، صرح ترامب أن بعض من يسمّون أنفسهم "بُناة الأمم" تسببوا بدمار الدول أكثر مما بنوها، مشيرًا إلى أن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا، من شبه الجزيرة العربية، التي وصفها بالمكان الجميل والمزدهر.
وختم حديثه بالقول: "الاقتصاد الأمريكي هو الأفضل، وكل الدول تأتي إلى البيت الأبيض لإبرام الاتفاقات، ولا مكان أفضل من أمريكا لتحقيق الثروات... بفضلي".
ووقع ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية"، وُصفت بأنها "وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية"، دون الإفصاح عن تفاصيلها، بينما تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم الأخرى بين مسؤولين سعوديين وأمريكيين، شملت مجالات الدفاع والطاقة.
600 مليار دولار
وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين زخمًا متزايدًا، حيث أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في يناير الماضي، التزام المملكة بضخ 600 مليار دولار في مشاريع استثمارية وتجارية داخل الولايات المتحدة.