رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير الخارجية ونظيره الإيراني يؤكدان رفضهما لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية في رفح

وزير الخارجية مع
وزير الخارجية مع نظيره الإيراني

التقي سامح شكري وزير الخارجية، بالدكتور "حسين أمير عبد اللهيان" وزير خارجية إيران، اليوم السبت، علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانجول عاصمة جامبيا.

الأزمة في غزة

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلي البنود المدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية، حيث توافق الوزيران على أهمية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية فى هذا التوقيت الذي يواجه فيه العالم الإسلامى تحديات جسام.

وكشف المتحدث الرسمي، بأن اللقاء تناول بقدر من التفصيل الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري علي إطلاع نظيره الإيراني علي الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسري والمحتجزين وصولًا إلي وقف كامل ودائم لإطلاق النار.

العملية العسكرية في رفح

كما تم التأكيد عن الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية فى رفح الفلسطينية لما ينطوى عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الانسانى فى القطاع.

كما أطلع "شكري" وزير الخارجية الإيراني، علي محصلة اللقاءات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك اللقاءات التي عقدت مؤخرًا علي هامش إجتماعات المنتدي الاقتصادي العالمي، والاتصالات الثنائية التي أجراها مع عدد من المسئولين الأوروبيين ومن مختلف دول العالم، والتي تستهدف حلحلة الأزمة والخروج من الحالة الراهنة.

الاعتراف بدولة فلسطين

وفي سياق متصل، شدد الوزير شكري علي ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق.

وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير الخارجية أكد كذلك علي أهمية المضي قدمًا في تشجيع الدول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية على أساس رؤية حل الدولتين.  

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته مشيرًا إلي أن اللقاء تطرق كذلك إلي مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، علي ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية، حيث اتفق الجانبان علي مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعيًا نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات.