رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تدعو للمشاركة في الاحتفال بيوم اليتيم

النبأ

دعت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، والخبيرة الأسرية، أولياء الأمور إلى الاهتمام بالمشاركة في الاحتفال بيوم اليتيم المقرر الاحتفال به في أول جمعة من شهر أبريل.


وأكدت «الحزاوي»:  على ضرورة تشجيع الأبناء على المشاركة في فعاليات هذا اليوم من خلال التوجه إلى أقرب دار أيتام وقضاء يوم مع الأطفال لدعمهم نفسيا ومعنويا كما يمكن إسعادهم بأبسط الهدايا.
 

وأضافت «الحزاوي»: يجب أن نزرع في أولادنا حب الأعمال التطوعية منذ الصغر حتى يكونوا في الكبر أسوياء نفسيًا  كما أن هذه الأعمال التطوعية تنمي  لديهم قيم ومبادئ تجعلهم  في المجتمع أعضاء  نافعين وفاعلين. 

واختتمت الحزاوي: «يجب ألا يكون الاهتمام بالأيتام مقتصر على يوم واحد في العام، بل يجب أن  يكون الاهتمام بهم طوال العام وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم».

جدير بالذكر  أن يوم اليتيم بدأت  فكرة الاحتفال به عندما اقترح أحد المتطوعين بأحد الجمعيات الخيرية، والتي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر ذات يوم، أن تنظم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم، ومنذ ذلك الوقت بدأ الاحتفال بما يسمى يوم اليتيم.

ثم صدر قرار من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، إلى إحدى الجمعيات الخيرية بإقامة يوم عربي لليتيم يسمى يوم اليتيم، ومنذ ذلك الوقت تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به.

ثم انتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى جميع أنحاء الوطن العربي والعالمي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في كل أنحاء العالم.

ثم انتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى جميع أنحاء الوطن العربي والعالمي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في كل أنحاء العالم.
 

وفي عام 2010، دخلت الجمعية الخيرية موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، عندما تجمع نحو 5 آلاف طفل يتيم، رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم، والالتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر مهيب نال تقدير العالم.

وتحول الاحتفال بيوم اليتيم إلى احتفال سنوي على مستوى كافة الهيئات والمؤسسات، حيث أقبل العديد من الأيتام على الاحتفال وتزايدت الأعداد المشاركة فيه، وهو ما كان يأمله القائمون على الفكرة منذ بداية طرحها، فكان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت الفكرة دعمًا من الدولة والشخصيات العامة.