رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد وفاة حبيبة الشماع.. النيابة العامة تحيل سائق أوبر للجنايات

سائق أوبر وحبيبة
سائق أوبر وحبيبة الشماع

أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.

ونسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

الجدير بالذكر أن حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة أوبر»، توفيت عقب تدهور حالتها الصحية، نتيجة مضاعفات الحادث الذي تعرضت له.

وبحسب محامي حبيبة الشماع، إنها قضت الفترة الأخيرة بالعناية المركزة، وخلالها ساءت حالتها الصحية، وكان يتم علاجها داخل مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة.

وأخطرت إدارة مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة، النيابة العامة، لإنهاء إجراءات وتصاريح دفن جثة الفتاة حبية الشماع.

وفي وقتٍ سابق، كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل واقعة قفز حبيبة الشماع من سيارة على طريق السويس بـ القاهرة، ناحية مدينة الشروق، أثناء سيرها.

وذكرت الوزارة أنه ورد بلاغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من مستشفى يفيد باستقبال فتاة، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، لديها إصابات بجروح في منطقة الرأس واضطراب بدرجة الوعي «لا يمكن استجوابها».

وقال أحد شهود الواقعة إنه أثناء سيره على طريق السويس، شاهد الفتاة المصابة تقفز من باب السيارة الخلفي التي كانت تستقلها أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها «تابعة لتطبيق نقل ذكي»، ولدى محاولة قائد السيارة «معاكستها» قفزت من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها إلى المستشفى.