رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جامعة سوهاج تشارك في فعاليات المؤتمر الرابع الدامج للتعليم العالي بذوي الإعاقة

النبأ

شاركت جامعة سوهاج في فعاليات المؤتمر الرابع الدامج للتعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان «التعاون المستدام نحو تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة»، والذي نظم بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة أمديست الأمريكية، بحضور الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور  عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق زكي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، بمحافظة القاهرة.

جامعة سوهاج تشارك في فعاليات المؤتمر الرابع الدامج للتعليم العالي بذوي الإعاقة

ووجه رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، الشكر لوزارة التعليم العالي وهيئة «إمديست» لدعم ملف الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات الحكومية المصرية،  وما يقدمونه من دعم لوجستي ومعنوي وتكنولوجي لرفع كفاءة مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، مؤكدًا أن الجامعة تسير بخطة زمنية متكاملة لتحسين كفاءة جميع منسوبي الجامعة فيما يخص قضايا الإعاقة بمختلف محاورها.

وأضاف الدكتور عبدالناصر يس، أن المؤتمر ناقش النموذج المُستدام لمراكز خدمة ذوي الإعاقة للعمل كوحدة مركزية تدعم الجامعة بأكملها وتتواصل معها، وتتوائم أنشطتها مع أربع ركائز أساسية وهم (السياسة والدعم والأنظمة، التدريب على بناء الكوادر، جعل مرافق الحرم الجامعي متاحة ويمكن الوصول إليها، تعزيز أنشطة التوعية والتكامل).

وأوضح الدكتور خالد عمران أن المراكز المُخصصة للإعاقة تعمل على تسهيل الخدمات لعدد متزايد من الطلاب، حيث استفاد ما يقرب من 7612 طالبًا من ذوي الإعاقة من خدمات هذه المراكز، وساهمت في رفع مستوى الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومساعدة الجامعات في الالتزام بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2018، وكذلك المساهمة في تطوير البنية التحتية الجامعية لجعلها مُتاحة ويسهُل الوصول إليها، إلى جانب تقديم 673 منحة دراسية للشباب الموهوبين من جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك 44 طالبًا من ذوي الإعاقة.

وأشار الدكتور طارق زكي، إلى أنه تمت مناقشة مواضيع متنوعة في جلسات نقاشية، مثل تعزيز الدمج في مختلف المجالات وتوسيع المفاهيم حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، والتصميم العالمي الشامل في مؤسسات التعليم وأماكن العمل، كما  عُقدت جلسات منفصلة لمناقشة كيفية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للتوظيف وكيفية الوصول لأشخاص ذوي إعاقة مؤهلين للتوظيف.