رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

توصيات هامة في ختام ملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية.. اعرف التفاصيل

جانب من فعاليات الملتقي
جانب من فعاليات الملتقي

اختتم ملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية فعالياته بحوار مفتوح مع الشباب، والذي تم عقده اليوم برئاسة الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وبحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، النائب محمد مرعي رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، الدكتور باسل رحمي رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اللواء حازم عنان نائب رئيس هيئة التنمية الصناعية، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.

وخرج الملتقى في جلسته الأخيرة بعدد من التوصيات الهامة وجاء أبرزها إتاحة خدمات الجامعة للشباب التدريب والتوعية والبحث العلمي لحل مشكلات الصناعة، إتاحة حاضنات الأعمال لمبدعين والمبتكرين، إطلاق حملة توعوية عن الخدمات والأنشطة التي يقدمها جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة والهيئة العامة للتنمية الصناعية مع تدريب الشباب للمشاركة في هذا الشأن، فتح منافذ بالمراكز التكنولوجية بالمحافظة وبالجامعة لتقديم خدمات جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهيئة التنمية الصناعية، عرض المشروعات ذات الأولوية والتي تخدم المصانع الكبرى والقرى المنتجة على الشباب، إنشاء منصة الكترونية لتسجيل أبناء المحافظة من الراغبين على الحصول على وظائف لإنشاء قاعدة بيانات ليتم اتاحتها للمصانع والقرى المنتجة لجهاز المشروعات، إنشاء بنوك أفكار للمشروعات الصناعية، دعم وإتاحة مشاركة المرأة وذوي الهمم للمشاركة في الحصول على المشروعات المتوسطة والصغيرة.

ويهدف الملتقي وضع رؤية متكاملة للأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية،في ظل اهتمام الدولة بتنمية الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة لدعم ريادة الاعمال وتهيئة بيئة مناسبة للعمل من أجل تحقيق زيادة معدل النمو الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتقلقل من الواردات وتعظيم الصادرات بهدف توفير العملات الصعبة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة.

ومن جانبه أشار محافظ الغربية إلى أن الملتقى شاركت فيه جامعة طنطا كمنارة للعلم بالمحافظة بما يتوفر لديها من موارد بشرية متخصصة في شتى المجالات وما تمتلكه من مراكز متخصصة بالإضافة إلى البحوث العلمية والدراسات الميدانية التي تقوم الجامعة بإجرائها في مجالات متعددة ذات علاقة وثيقة بالتنمية الاقتصادية والصناعية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وهو الجهة المعنية بتنمية ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتنسيق جهود كافة الجهات المعنية إلى جانب دورة في تقنين وضع المصانع والورش والمحال غير المرخصة لإدراجها في ضمن الاقتصاد الرسمي للدولة، الهيئة العامة للتنمية الصناعية وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسات الصناعية التي تضعها وزارة التجارة والصناعة لتحفيز وتشجيع الاستثمارات في القطاع الصناعي ووضع وتنفيذ سياسية تنمية الأراضي لأغراض الصناعة واتاحتها للمستثمرين وتيسير إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية، كما تهتم بإجراء الأبحاث العلمية والتي من شانها رفع كفاءة الصناعات وتطويرها،موضحا ان الملتقى ضم ثلاثة جلسات للخروج بتوصيات تدعم تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية.

وأكد محافظ الغربية على اهتمام رئيس الجمهورية بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتوجيهاته المستمرة لكافة أجهزة الدولة، بتذليل أي عقبات تواجه الشباب وتقديم مختلف الخدمات، والتيسيرات الضرورية للنهوض بها، والمشاركة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

ودعا محافظ الغربية الشباب للاستفادة من الملتقى للتعرف على أفكارهم الجديدة والابتكارية ومساعدتهم على تحويلها لمشروعات حقيقية تقدم خدمات ومنتجات تلبى احتياجات الأسواق بمحافظة الغربية وتوفر لهم ولغيرهم فرص عمل مستقرة وناجحة.

ومن جانبه وجه رئيس جامعة طنطا الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تقدمه الدولة المصرية من دعم كامل لتمكين الشباب ورعاية الموهوبين والمبتكرين ورواد الأعمال، مؤكدا أن جامعة طنطا تحرص على التواصل الكامل والفعال مع محافظة الغربية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في دعم التنمية المستدامة وريادة الاعمال مشيرا إلى أن النجاح عمل جماعي يتطلب التكاتف والالتفاف حول إرادة النجاح والبناء.

وأوضح رئيس الجامعة دور جامعة طنطا في دراسة وتحليل وتخطيط وإدارة المشروعات القائمة على الموارد المحلية الأولية بالإضافة إلى المشروعات الابتكارية والمبنية على الاستثمار المعرفي، وقدم عرضًا تقديما تناول خلاله شرحًا للابتكارات الطلابية التي تدعمها الجامعة انطلاقا من مسئوليتها الوطنية في تعزيز القدرات الإنتاجية وتحقيق الاستثمار المعرفي، مؤكدا أن الجامعة تمتلك أطر مؤسسية واضحة من خلال قدراتها المادية والبشرية وتقدم كافة أوجه الدعم الفني والتقني لأصحاب المشروعات والأفكار الابتكارية ذات العائد والمردود الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومن خلال خطط تنفيذية تسهم في تعظيم الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل اللائقة، مضيفا أن الجامعة قامت من خلال المراكز الجامعية للتطوير المهني بتقديم خدمات تدريبية ومهارية وورش عمل متخصصة لرواد الاعمال والطلاب لربط الجامعة بسوق العمل.

ومن جانبه وجه النائب محمد مرعي عضو مجلس النواب الشكر لمحافظ الغربية على سعيه الدائم لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الغربية ويظهر ذلك جليا في عقد الملتقى المثمر، وأن ذلك ليس بجديد فمحافظة الغربية من أولى المحافظات التي قامت بتفعيل قانون عربات الطعام المتنقلة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل للشباب.

وأضاف مرعي أن مجلس النواب قام بدوره التشريعي لدعم قطاع المشروعات بصدور القانون 152 لسنة 2020 بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر كما تحدث النائب محمد مرعي عن أهمية دور الشباب في تطوير المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي.

وأكد على أن الشباب هم ركيزة المستقبل وأنهم يمتلكون الحماس والقدرات اللازمة لتحقيق التقدم والتنمية من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة بمحافظة الغربية.

تطوير 29 قرية منتجة في محافظة الغربية 

وبدورة أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على تفعيل آليات التعاون بين الجهاز ومحافظة الغربية للعمل على تمكين الشباب اقتصاديا وتهيئة بيئة مواتية ومناخ استثماري محفز لإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أن الجهاز يهدف بالتعاون مع المحافظة إلى تطوير نحو 29 قرية منتجة في محافظة الغربية من خلال إتاحة مختلف أوجه الدعم المالي والفني لأصحاب المشروعات الحرفية بها لتعظيم الاستفادة من قدراتهم بالتدريب ودعمهم بحاضنات الأعمال وإدراجهم في برامج التسويق الإلكتروني الخاصة بالجهاز، والتركيز على تجمعات صناعة عجينة الياسمين وصناعة الزبيب وإنتاج العسل.

وقال اللواء حازم عنان نائب رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن الجلسة الثالثة من الملتقى لها طبيعة خاصة لأنها تأتي بحضور الشباب والذي يعد الاعب الرئيسي لتنمية الأنشطة الاقتصادية، موضحا دور هيئة التنمية الصناعية كونها هي الذراع التنفيذي لوزارة التجارة والصناعة لتحفيز وتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي ووضع وتنفيذ سياسات تنمية الأراضي للأغراض الصناعية وإتاحتها للمستثمرين وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية.