رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محافظ أسوان يكرم المشاركين بملتقى كيميت الدولى الثانى للفنون التشكيلية

من واقع الحدث
من واقع الحدث

افتتح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، معرض الفنون التشكيلية، والذى ضم نتاج ملتقى كيميت الدولى الثانى للفنون التشكيلية بإجمالي 38 عملا فنيا، قام بتنفيذها 25 فنانا من الفنانين التشكيلين من دول السعودية ولبنان والكويت وسوريا وبولندا، ومصر، وذلك بحضور الفنان التشكيلى مصطفى غنيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفن والحياة.

محافظ أسوان يكرم المشاركين بملتقى كيميت الدولى الثانى للفنون التشكيلية

وعقب ذلك كرم محافظ أسوان، الفنانين المشاركين بالملتقى بتوزيع شهادات التقدير، وإلتقاط الصور التذكارية معهم.

وفى كلمته، أشار اللواء أشرف عطية، إلى أن استضافة عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، مركز تلاقى الحضارات والثقافات ومنبع التراث الإنسانى الأصيل لفعاليات هذا الملتقى يعتبر بمثابة إضافة جديدة وهامة لتشجيع الإبداع الفنى فى مجال الفنون التشكيلية بأسوان وذلك من خلال إعطاء فرصة لتبادل الخبرات والمهارات لأبنائنا من الشباب والفتيات، وإستثمار المواهب والإبتكارات والطاقات الإيجابية لديهم بما يساهم فى خلق جيل جديد من المبدعين والفنانين من أصحاب الرؤى والفكر الإبداعى المستنير.

وأكد على حرص المحافظة الدائم والمستمر لمشاركة كل صاحب فكر أو مواهب إبداعية وإبتكارات فنية من الفنانين الشباب من أبناء المحافظة فى ملحمة التطوير والتجميل التى تشهدها أسوان فى الفترة الأخيرة، حيث أن لنا نماذج مشرفة كثيرة، ونحن نستعين بهم فى هذه الملحمة من المشروعات المتنوعة لتسخير إبداعاتهم فى خدمة مجتمعهم من خلال المشاركة الإيجابية بما يمتلكونه من لمسات جمالية وتصميمات فنية يتم تنفيذها بأسلوب إبداعى راق لتضاف إلى البانوراما الجمالية التى تشهدها عروس المشاتى وذلك تواكبًا مع تنفيذ مشروع الهوية البصرية الذى دشنه الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأهدى أشرف عطية، درع المحافظة، للفنان التشكيلى منسق الملتقى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الفن والحياة، فيما تم إهداء مقتنيات من الكتب، وبورترية لمحافظ أسوان.

 جدير بالذكر أن الفنانين الأجانب والعرب والمصريين قاموا على هامش الملتقى بزيارات ميدانية للإستمتاع بالمعالم السياحية والأثرية بالمحافظة ومنها معبد فيله ومتحف النوبة والسد العالى ورمز الصداقة، فضلًا عن الحديقة النباتية وجزيرة بربر حيث أبدوا إعجابهم بعظمة الحضارة المصرية، والطبيعة الخلابة والطقس المعتدل الذى تمتلكه زهرة الجنوب.