رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ناصر عثمان: كلمة الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الثابت بالدعوة لإحلال السلام

الدكتور ناصر عثمان
الدكتور ناصر عثمان

أشاد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، مساء اليوم، الخميس، لافتًا إلى أنها كانت دقيقة ومعبرة وحملت رسائل واضحة للأمة جمعاء، وأكد على موقف مصر الثابت والمحوري من القضية الفلسطينية والقضايا العربية. 

وقال النائب الدكتور ناصر عثمان، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي توجهاتها الخارجية واضحة ومعالمها لا يختلف عليها أحد، ولا سيما في ضوء موقف مصر الثابت من أية صراعات دولية، وهو ضرورة إحلال السلام والحفاظ على الدول وهويتها وجيوشها الوطنية ونبذ العنف والإرهاب وحقن دماء الأبرياء. 

ولفت أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، اليوم، أعلت من لغة العقل والحكمة، وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، وإيمان مصر الكامل بأن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.

وأشار النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن الرئيس السيسي يعلم جيدا ما تمر به الأمة من مرحلة صعبة تحتاج للوقوف صفا واحد والتكاتف من أجل عبور تلك المرحلة المهمة من عمر تاريخنا الوطني، لافتا إلى أن الرئيس السيسي دائما ما يتحدث بكل صدق وواقعية بشأن التحديات التي تواجه الوطن، لافتا إلى أن كلمة الرئيس تؤكد أن لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، فضلًا عن أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

وأكد أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن ما يحدث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من تصعيد خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها، هو الأمر الذي يترتب عليه تفاقم وتدهور في الجانب الأمني، لأن التصعيد الحالي يؤثر سلبيا على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق من خلال التوصل لحل جذري للقضية الفلسطينية وفقا للقوانين الدولية.

واختتم النائب الدكتور ناصر عثمان، بالإشادة بموقف الدولة المصرية القائم في تكثيف التنسيق والتشاور مع مختلف دول العالم للتوصل السريع لحلول سريعة تضع حلا للمعاناة التي يمكن يعيشها الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا على ضرورة التوصل لحلول تؤدي إلى عدم التصعيد لأوضاع أكثر خطورة مما يعرض حياة المدنيين للخطر.