رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خالد النبوي يقدم فيلما تسجيليا عن تاريخ الجيش المصري

خالد النبوي
خالد النبوي

شارك الفنان خالد النبوي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة القوات المسلحة، بفيلم تسجيلي بعنوان “رحلة أمة”.

وعرض الفيلم بعض المشاهد من عام 1948 باحتلال الأراضي الفلسطينية، ثم ثورة 1952 عندما ألهمت مصر العالم وتم تأميم قناة السويس، ثم جاء رد الاستعمار في حرب 1956،والذي لاقى مقاومة من أهالي بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وانتصر الحق على السلاح، ثم النكسة حين ضُرب قلب الأمة العربية النابض، حتى العودة بحرب الاستنزاف وتدمير المدمرة الإسرائيلية "إيلات".

ثم حرب أكتوبر 1973 وتحطيم خط بارليف والهجوم الذي كان مفتاح انتصار الأمة، كما كانت وحدة الصف المصري والعربي أهم اسباب الانتصار، وتم تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

واستشهد الفيلم بقول الرئيس السيسي: "إذا كان الجيش المصري قادرا على فعلها مرة؛ فإنه قادر على فعلها كل مرة"، فكما أن القوات المسلحة هي الدرع والسيف الحامي للحدود؛ فهي الدرع والسيف الحامي في الدخل.

حكاية أمة

وقال خالد النبوي إن السلاح حماية لبلادنا وسلامنا، ونحكي حكاية أمة بدأت التاريخ وتحدياتها كبيرة، بقدر حجمها وحجم تاريخها وموقفها وموقعها وأهلها، ووحدت القطرين منذ عهد الملك مينا، وانتصرت في عهد رمسيس وأحمس، وفي معركة المنصورة على الفرنسيين وعلى المغول في عين جالوت.

وتابع: "لأنها أمة كبيرة كان مطلوب إضعافها وزرع العدو في قلبها، ولأن مصر قلب الأمة العربية فقد تحملت مسؤولية الجهد العربي الشامل، من عام 1948 حتى 1973، وفي عام 48 دخل العدو، وتم فرض وجوده والتعدي على الأراضي الفلسطينية بمباركة القوى الاستعمارية وظن العدو أن الإنسان العربي مات، ولكن مصر قلب الأمة العربية الذي لا يموت".

وفي 1952 ألهمت مصر العالم وأممت قناة السويس، وجاء رد الاستعمار الغادر في 1956 وقاومنا، وكانت مقاومتنا انتصارا بفضل أهالينا في بورسعيد والسويس والإسماعيلية، ولكن تحطمت الطائرات فجرا وأصبح الصمت موت، ولكن عدنا بعد أن تصورت الدنيا أننا قد انتهينا بفضل انتصارات أبطال الصاعقة المصرية في معركة رأس العش، وأغرق أبطال البحرية المصرية المدمرة المصرية إيلات وغيرها من المدمرات.

وتحولت رحلة المصريين من الذل والهزيمة إلى الدفاع والهجوم في أكتوبر 1973، وعادت مصر لتحدد الزمان والمكان وتفرض أسلوب القتال وتعبر القناة، وترفع العلم على الأراضي المصرية بثمن دفعه كل بيت في مصر والدول العربية، وفي 1973 انتصرنا بوحدة الصف العربي والمصري، وحطمنا أسطورة الجيش الذي لا يقهر.